ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية
آخر تحديث GMT09:12:58
 العرب اليوم -

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

بيروت - ا.ف.ب.

باتت تجارة المخدرات في لبنان تجارة مربحة وفي أوج أيامها واستغلت "البارونات" استمرار العنف عند الجارة سوريا لكسب المال وجني المزيد من الأرباح. السلطات اللبنانية تسعى للرد، فخاضت حربا شرسة ومفتوحة ضد المزارعين والمهربين، لكن النتيجة غير مضمونة. "مصائب قوم عند قوم فوائد". ومصائب سوريا عند "بارونات" المخدرات في لبنان فوائد كثيرة وأرباح هائلة وأموال متوافرة. فمع استمرار العنف على الأراضي السورية، ازدادت تجارة المخدرات ازدهارا، وأصبحت مناطق حدودية كثيرة تفصل بين البلدين الجارين مرتعا آمنا للمهربين. وما يؤكده هذا التقرير أن الأراضي السورية تضيق بأهلها مما يضطر الكثيرين إلى الهرب بحثا عن مأوى يقيهم من نيران الحرب. ويؤكد من جهة ثانية أن الأراضي التي يلجأ إليها هؤلاء السوريون تضيق بهم أيضا، فيضطرون إلى العمل في ميادين خطرة صحيا وأمنيا وربما تكون ممنوعة قانونيا كميدان الحشيش. الانفلات الأمني على الحدود انعكس إيجابا على المنتجين والتجار ويقول لاجئ سوري أن "زراعة أنواع الحشيش وإنتاجه والإتجار به ميادين عمل قديمة في لبنان ولكن الأحداث التي تشهدها سوريا والانفلات الأمني على الحدود في بعض المناطق انعكس إيجابا على المنتجين والتجار". ويقر تاجر حشيش أن "المخدرات مصدر رزق بالنسبة إلى البعض"، مضيفا أن "السلطات اللبنانية في حرب مستمرة ومفتوحة مع زارعي المخدرات ومنتجيها ومهربيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab