بوادر إيجابية في لبنان واسرائيل اتفاق من مرحتلين بعد غزة
آخر تحديث GMT02:27:12
 العرب اليوم -

بوادر إيجابية في لبنان و"اسرائيل" اتفاق من مرحتلين بعد "غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر إيجابية في لبنان و"اسرائيل" اتفاق من مرحتلين بعد "غزة

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت - العرب اليوم

هناك في ​اسرائيل​ من يعتقد أن الظروف الراهنة تشكل فرصة ذهبية لشنّ حرب استباقية واسعة ضد قدرات ​حزب الله​ في لبنان، فالجيش الاسرائيلي أنهى جزءاً كبيراً من عملياته في غزة، وتم سحب عدد من قواته التي كانت تشارك في المعارك مع ​حركة حماس​ في القطاع، ويمكن توجيهها نحو حدوده الشمالية الّتي فرغت المستعمرات فيها من مستوطنيها، و​الولايات المتحدة الأميركية​ حاضرة في المنطقة، ولكن هناك من لا يؤيّد هذه الرؤية.

رافضو الحرب ضد لبنان في الكيان يعتبرون أن الجيش منهكاً من حربه على غزة، وقد تعرض لاستنزاف كبير ويحتاج الى أشهر وربما أكثر للتعافي، ويرون أن إخلاء المستوطنات الشمالية ليس حلاً لأن الحرب الواسعة مع حزب الله ستعني أن لا مكان آمن في كل اسرائيل لأنّ صواريخ الحزب تطال كل مساحتها شبرا شبرا، كما يعتبرون أن لا مكان لحرب استباقية كون عامل المفاجأة قد سقط منذ 11 تشرين الأول الفائت يوم كان هناك نية اسرائيلية لشن الحرب.

ما بين هذين الرأيين يستمر الواقع العسكري على ما هو عليه على الجبهة الجنوبيّة في لبنان، وسط مساعٍ أميركية يقودها المبعوث الأميركي آموس هوكستين للوصول الى حل دبلوماسي يمنع الحرب، وهو خلال زيارته الاخيرة الى تل أبيب اجرى محادثات وصفها الاعلام الاسرائيلي بالإيجابية، حيث قال : "يوجد بوادر إيجابية للتهدئة بين إسرائيل وحزب الله بعد وساطة أميركية"، فهل تتلاقى هذه الأجواء مع ما قاله رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ حول استعداد لبنان الكامل لتطبيق ​القرار 1701​؟.

بحسب مصادر متابعة، لا ينفصل تصريح برّي عن الأجواء الإيجابيّة التي يتمّ ضخها في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكستين إلى تل أبيب في الأيام الماضية، حيث تؤكد مختلف المؤشرات أن هناك تقدماً في مكان ما، بالرغم من أن الأمور لم تصل إلى خواتيهما.

من حيث المبدأ، نقطة الإنطلاق الأساسية لهذه الايجابيّة هي عدم وجود رغبة حقيقية في الذهاب إلى توسيع رقعة المواجهات العسكريّة، في حين أنّ التصعيد السياسي والإعلامي يأتي من باب تحسين شروط التفاوض، على قاعدة أنّ كل فريق لا يملك القدرة على الخروج بمظهر المنكسر أو المهزوم.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حزب الله يُعلن قصف 13 هدفاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حدود لبنان

لبنان يراهن على اجتماعات باريس للجم التهديدات الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر إيجابية في لبنان واسرائيل اتفاق من مرحتلين بعد غزة بوادر إيجابية في لبنان واسرائيل اتفاق من مرحتلين بعد غزة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab