تخوف من اندلاع اشتباكات وانفلات أمني في مخيم عين الحلوة على خلفية عدم تسليم الخميني في لبنان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تخوف من اندلاع اشتباكات وانفلات أمني في مخيم عين الحلوة على خلفية عدم تسليم "الخميني" في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخوف من اندلاع اشتباكات وانفلات أمني في مخيم عين الحلوة على خلفية عدم تسليم "الخميني" في لبنان

جيش لبنان
بيروت - العرب اليوم

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن "الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لا يبشر بخير".وأشارت الوكالة إلى أن "تداعيات مقتل "الفتحاوي" محمود زبيدات منذ نحو أسبوع، تتفاعل مع عدم تسليم قاتله خالد جمال علاء الدين الملقب بـ"الخميني" والمحسوب على عصبة الأنصار".وأوضحت أن كل الأمور ميدانيا تشير إلى امكانية تجدد الاشتباكات في أي وقت، حيث يشهد الشارع الرئيسي عند "الشارع الفوقاني" وضع دشم وشوادر ولا سيما قبل جامع الصفصاف وبعده ولجهة حي الطيري، فيما لا يزال المخيم منذ الاشتباكات الأخيرة والتي أدت الى مقتل زبيدات ووقوع أكثر من عشرة جرحى، مشلولا ولا تزال مؤسسات ومدارس الأونروا مقفلة تحسبا. 

في حين أبقت هيئة العمل الفلسطيني المشترك (التي تتمثل فيها كل القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية)  على مدى الأيام الماضية، اجتماعاتها مفتوحة، وعقدت اجتماعا في ثكنة محمد زغيب العسكرية، بالتنسيق مع مخابرات الجيش، وتم بالاجماع الموافقة على تسليم القاتل "الخميني" إلى القوة الفلسطينية المشتركة التي تقوم بدورها بتسليمه إلى السلطات اللبنانية، ولكن بعد الاجتماع تبين أن لا نية لتسليم "الخميني" وأن قيادة "عصبة الانصار" تقول إنه بحماية عائلته التي ترفض بدورها تسليمه، مما أعاد الامور إلى المربع الأول والتخوف من تجدد الاشتباكات خصوصا ان عائلة المغدور زبيدات ومن ورائها قيادة حركة "فتح"، تصر على تسليم القاتل ومحاسبته". 

وفي حديث خاص الى "الوكالة الوطنية للإعلام"، وصف قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي الوضع داخل المخيم بـ"السوداوي ولا يبشر بالخير"، لافتا الى أنه كان هناك "إجماع فلسطيني موحد على تسليم القاتل ولكن فوجئنا بتلكؤ البعض والتهرب من مسؤولياتهم".وأكد أن "المطلوب من الجميع تحمل مسؤولياته تجاه أهلنا في المخيم والعودة إلى رشدهم وعقلهم وتغليب الحكمة منعا لإعادة المخيم إلى الوراء وإلى زمن المربعات الأمنية والاغتيالات وبالتالي تدميره، مشيرا إلى أنهم كقوى فلسطينية أبدوا استعدادهم "لتحمل المسؤولية واخذ القرار بالاجماع بتسليم القاتل من أجل الحفاظ على المخيم". وبين أن "الوضع الميداني داخل المخيم متوتر وهناك دشم وشوادر"، مشددا على "ضرورة تسليم القاتل التزاما بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتجنيب المخيم أي خضات أمنية". 

قد يهمك ايضا

فرنسا تطلب من لبنان استجواب مشتبه بهما بتفجير أسفر عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين والفرنسيين

استجواب رياض سلامة بجرم تبييض الأموال منتصف الشهر الجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف من اندلاع اشتباكات وانفلات أمني في مخيم عين الحلوة على خلفية عدم تسليم الخميني في لبنان تخوف من اندلاع اشتباكات وانفلات أمني في مخيم عين الحلوة على خلفية عدم تسليم الخميني في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab