طائرة عون تتسبب بإرباك والرئاسة تؤكد ان الإجراءات لم تتغير
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

طائرة عون تتسبب بإرباك والرئاسة تؤكد ان الإجراءات لم تتغير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة عون تتسبب بإرباك والرئاسة تؤكد ان الإجراءات لم تتغير

شركة الطيران الوطنية اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

تفاعلت قضية تأخير رحلة «شركة الطيران الوطنية اللبنانية» إلى القاهرة يوم الأحد وإنزال الركاب منها للاستعانة بها في رحلة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى نيويورك، فيما بدا كأنه تبادل للاتهامات بالمسؤولية بين شركة الطيران والرئاسة اللبنانية.

وبعدما كانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد نقلت عن شركة الطيران أن ما حدث كان خارجا عن إرادتها، عدّ مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن «الإجراءات لم تتغيّر منذ عشرات السنين، والجهة المعنية بتنظيم حركة الطائرات تتحمل مسؤولية أي خلل».

ونقلت الوكالة عن إدارة «طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست)»، اعتذارها من ركاب الرحلة «305» التي كانت متجهة إلى القاهرة عند الثانية عشرة والنصف ظهر أمس، معلقة على الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إنزال ركاب الطائرة، بسبب الاضطرار إلى الاستعانة بها من أجل الرحلة الرسمية للرئيس إلى نيويورك، بالتأكيد على أن الأمر كان خارجا عن إرادتها. وأعلنت أنها بذلت قصارى جهدها «من أجل تأمين سفرهم على متن رحلة مسائية أخرى إلى وجهتهم المقصودة».

وأصدرت «ميدل إيست» أمس بيانا قالت فيه إنها لم تصدر أي بیان یتعلق بهذا الشأن باستثناء الاعتذار من الركاب الذین تأخرت طائراتهم».

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر قولها إنه قبل ساعات من إقلاع الطائرة التي كانت ستقل الرئيس عون مع الوفد المرافق إلى نيويورك، وبعدما تم تزويدها بالوقود لإتمام الرحلة من دون توقف، حضر ضباط من القصر الجمهوري إلى المطار طالبين حجز طائرة ثانية وتزويدها بالوقود لإتمام الرحلة أيضا كاملة إلى نيويورك وحجتهم أنه في حال حدوث أي طارئ مع الطائرة الأولى فيمكن عندها للرئيس أن يستخدم الطائرة الثانية، علما بأن حدوث طارئ، في حال حدوثه، لا يستلزم أكثر من 40 دقيقة للانتقال من طائرة إلى أخرى وتزويدها بالوقود الكافي.

وبحسب المصادر ذاتها فإن «(شركة طيران الشرق الأوسط) استجابت لهذا الطلب وتم حجز الطائرة الثانية التي كانت مخصصة لنقل مسافرين إلى القاهرة وتمت تعبئتها بالوقود لزوم رحلة نيويورك».

وأشارت المصادر إلى أن «الرحلة الرئاسية أقلعت بالطائرة الأولى، وكان من المستحيل إقلاع الطائرة الثانية إلى القاهرة وهي محمّلة بهذه الكمية من الوقود، مما اضطر المسافرين إلى القاهرة على متن (ميدل إيست) إلى الانتظار 6 ساعات ريثما تم تأمين طائرة أخرى لهم، في وقت بدأت فيه عملية إفراغ الطائرة الثانية من الوقود، وهي عملية تستغرق نحو 3 ساعات».

وكان هذا الأمر أحدث بلبلة في مطاري بيروت والقاهرة؛ حيث اضطر المسافرون في البلدين للانتظار ساعات قبل تأمين طائرة. وأعلنت حينها «ميدل إيست» إرجاء رحلتها «309» التي كانت متجهة من القاهرة إلى بيروت من الساعة الواحدة والنصف وخمس دقائق من بعد ظهر الأحد إلى الساعة العاشرة إلا خمس دقائق ليلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة عون تتسبب بإرباك والرئاسة تؤكد ان الإجراءات لم تتغير طائرة عون تتسبب بإرباك والرئاسة تؤكد ان الإجراءات لم تتغير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab