اقبال ضعيف على التظاهرات ضد الفساد في المناطق اللبنانية
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

اقبال ضعيف على التظاهرات ضد الفساد في المناطق اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقبال ضعيف على التظاهرات ضد الفساد في المناطق اللبنانية

انصار للتيار الوطني الحر المعارض
بيروت - العرب اليوم

 لبى عدد محدود من المواطنين دعوة منظمات المجتمع المدني الى التظاهر في مناطق لبنانية مختلفة ضد الطبقة السياسية وفسادها في اطار التحرك المستمر منذ اسابيع والذي نجح في حشد عشرات الالاف في وسط بيروت الاسبوع الماضي.

وافاد مراسل وكالة فرانس برس في جنوب لبنان ان نحو ثلاثمئة مواطن تجمعوا السبت في ساحة في وسط مدينة صور (جنوب) حاملين اللافتات التي تطالب بحل ازمة النفايات وبالحصول على الحقوق الاساسية ووضع حد للفساد.

وحمل المتظاهرون من رجال ونساء واطفال لافتات كتب عليها "نحن انتخبناهم نوابا، واصبحوا ذئابا لا يشبعون"، وهتفوا "حراميي، حراميي"(سارقون).

وبدأ حراك المجتمع المدني في نهاية تموز/يوليو بعد ان غزت النفايات شوارع بيروت ومناطق اخرى في ازمة نتجت من اقفال مطمر رئيسي للنفايات جنوب العاصمة وانتهاء عقد شركة مكلفة جمع النفايات من دون التوصل الى ابرام عقد جديد.

ومنذ ذلك الحين، يتم جمع النفايات بشكل متقطع وترمى في اماكن عشوائية من دون معالجة وفي شروط تفتقر الى ادنى معايير السلامة الصحية. ولم تتوصل الحكومة الى حل للازمة بسبب انقسام السياسيين، وسط تقارير عن تمسك العديد منهم بالحصول على حصص وارباح من اي عقود مستقبلية.

واضيفت ازمة النفايات الى الازمة السياسية الناجمة عن شغور في موقع رئاسة الجمهورية منذ ايار/مايو 2014، وعن توترات امنية متقطعة على خلفية النزاع في سورية المجاورة، ما اعطى مجلس النواب ذريعة لتجديد ولايته للمرة الثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 حتى حزيران/يونيو2017.

وجمعت تظاهرة مركزية نظمت في وسط بيروت بمبادرة من تجمع "طلعت ريحتكم" الذي نشأ اخيرا من ناشطين من طوائف عدة في 29 آب/اغسطس عشرات الاف المتظاهرين الذين دعوا الى حل ازمة تكدس النفايات في الشوارع واجراء انتخابات نيابية.

وكانت التظاهرة الاكبر في تاريخ لبنان التي تحصل بمبادرة من المجتمع المدني ولدوافع اجتماعية، اذ اعتاد اللبنانيون المنقسمون بحدة حول السياسة والدين على النزول الى الشارع بناء على توجيهات الزعماء السياسيين فقط.

وفي صور حيث النفوذ لحركة امل وحزب الله الشيعيين، طبع المتظاهرون على لوحة كبيرة بيضاء اكفهم باللون الاحمر، رمزا للدم، وللتاكيد انهم "لن يخرجوا من الشارع، حتى لو كلفهم الامر دمهم، حتى نيل حقوقهم"، بحسب ما شرح منظمون.

وحصلت تحركات مماثلة جمعت عشرات الاشخاص في بلدة مرجعيون في اقصى الجنوب وفي بلدة بعقلين في منطقة الشوف (وسط).

وفي مواجهة الازمة المستحكمة، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى حوار بين كل الاطراف السياسية في التاسع من ايلول/سبتمبر في مقر البرلمان.

وردت مجموعة "طلعت ريحتكم" بالدعوة الى اعتصام حاشد قرب البرلمان للضغط على المتحاورين الذين تصنفهم جميعا في اطار "الطبقة السياسية الفاسدة".

واصدرت المجموعة السبت بيانا تلاه في مؤتمر صحافي احد اركانها لوسيان بو رجيلي رفضت فيه الحوار كونه يجري "خارج الاطار الدستوري للمؤسسات"، معتبرة ان "رئيس مجلس النواب الممدد له يضع جانبا كل هموم المواطنين".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقبال ضعيف على التظاهرات ضد الفساد في المناطق اللبنانية اقبال ضعيف على التظاهرات ضد الفساد في المناطق اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab