الحريري دعمنا للجيش حاسم لايخضع لأي مزايدات أو تأويل
آخر تحديث GMT16:33:01
 العرب اليوم -

الحريري: دعمنا للجيش حاسم لايخضع لأي مزايدات أو تأويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري: دعمنا للجيش حاسم لايخضع لأي مزايدات أو تأويل

رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

أكد رئيس وزراء لبنان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أن "دعم تياره للجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب والزمر المسلحة التي تسللت الى بلدة عرسال ، هو دعم حاسم لا يخضع لأي نوع من انواع التأويل والمزايدات السياسية.
وقال الحريري - في تصريح له اليوم وزعه مكتبه الإعلامي - " إن الجيش اللبناني يقدم مرة جديدة النموذج الحي لوعي اللبنانيين لأهمية التكاتف في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا وتاريخ والمنطقة ، وأننا بمثل ما وقفنا وراء الجيش والشرعية اللبنانية في إنهاء ظاهرة التمرد والإرهاب في نهر البارد ، ولم نتردد للحظة واحدة في تشكيل الغطاء السياسي والوطني المطلوب لتنفيذ مهماته الأمنية والعسكرية ، نعلن اليوم أن معركة الجيش ضد الإرهاب هي معركة كل اللبنانيين الذين يؤمنون بمرجعية الدولة ومؤسساتها ، وأننا سنكون ظهيرا سياسيا قويا للجيش ، مهما تنادى المشككون الى حشد الادعاءات الباطلة والتلاعب على العصبيات الصغيرة".
وتابع قائلا: "من هنا نؤكد مؤازرتنا للتوجهات التي أعلنها رئيس الحكومة بعد جلسة مجلس الوزراء أمس ، ووجوب وضع حد للظواهر الشاذة التي تهدد السلام الوطني ، كما نؤكد على شجب المحاولة الدنيئة التي استهدفت مساعي هيئة العلماء المسلمين وإطلاق الرصاص الذي تعرض له موكب الشيخ سالم الرافعي ورفاقه ، في عملية لا هدف لها سوى العمل على جر البلاد الى المزيد من حلقات الاحتقان والتوتر".
ورأى أن التضحيات التي يقدمها الجيش وسائر القوى الأمنية ، هي تضحيات لا هوية طائفية او حزبية لها ، ولا تنتمي الى قواعد الاصطفاف المذهبي والسياسي الذي يرهق الدولة ومكونات الوحدة الوطنية ، لأنها تضحيات صافية الوفاء للبنان وشرعيته وسيادته على كامل أراضيه.
وقال: "هذه مناسبة نتوجه فيها بالتحية لأرواح الضباط والجنود الذين سقطوا في ساحة القتال مع تلك الفلول المجرمة ، كما نتوجه بأصدق مشاعر العزاء والتضامن الى ذوي الشهداء ، سائلين الله العلي القدير ان يتغمدهم برحمته ورضوانه ، وان يحمي لبنان وجيشه من مكائد الأعداء وبؤر الجهل والضلال".
وِشدد الحريري على أنه بمثل ما نرفض أن تتخذ اي جهة مسلحة من تدخل حزب الله في القتال في سوريا ذريعة لخرق السيادة اللبنانية والاعتداء على الجيش اللبناني ، فإننا لا يمكن تحت اي ذريعة من الذرائع أن نستدرج الى تغطية مشاركة حزب الله في القتال السوري خلافا لكل قواعد السيادة والإجماع الوطني.
وختم الرئيس الحريري قائلا: "ليس غريبا على عرسال أن تدافع عن كرامتها وأن تحتضن الجيش والشرعية اللبنانية ، وأن تدفع الضريبة الباهظة من دماء ابنائها وسلامة أهلها ، وأن تقول لكل المتحاملين عليها والنافخين في أبواق الشماتة والتحريض ، انها اليوم هي خط الدفاع الحقيقي عن كرامة لبنان وسيادته ، ولا تحتاج لمن يغدق عليها بشهادات حسن السلوك وفحص الدم بالولاء الى لبنان ، وأن عرسال كانت وستبقى قلعة التحرر والصبر والإيمان ، والبيئة الحاضنة لأصحاب الضمائر الحرة الذين لم يتخاذلوا عن نصرة النازحين من الأشقاء السوريين الهاربين من ظلم النظام وطغيانه ، ولن يتخاذلوا عن الوقوف في الصف الأمامي للدفاع عن الجيش الوطني والشرعية اللبنانية.

"أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري دعمنا للجيش حاسم لايخضع لأي مزايدات أو تأويل الحريري دعمنا للجيش حاسم لايخضع لأي مزايدات أو تأويل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab