حياة أرسلان تطالب بتمثيل حقيقي للشعب اللبناني بكل فئاته
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

حياة أرسلان تطالب بتمثيل حقيقي للشعب اللبناني بكل فئاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حياة أرسلان تطالب بتمثيل حقيقي للشعب اللبناني بكل فئاته

الأميرة حياة أرسلان
طرابلس - ن.ن.أ

حاضرت الأميرة حياة أرسلان، وهي من مؤسسي طاولة الحوار المدني في لبنان، عن "المجتمع المدني كطريق ثالث بين السياسة والطائفية"، بدعوة من جمعية "مدنيون لطرابلس"، وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، في حضور فاعليات رسمية ومدنية.

بداية النشيد الوطني، ثم دقيقة صمت "حدادا على شهداء الحرية والديموقراطية في لبنان والوطن العربي"، فكلمات ترحيب وتعريف لكل من المحامية لينا خالد، رئيس الغرفة توفيق دبوسي ممثلا بالدكتور وليد قضماني، وهلا مصري شلق عن "مدنيون لطرابلس".

ارسلان

بعدها تحدثت أرسلان، فقالت: "هناك الكثير من المواضيع التي تشغلنا وتقض مضجعنا ومضجع اللبنانيين جميعا، وهي متشابكة مترابطة وحلها يجب أن يكون جذريا لا يعتمد مسكنات ولا حلولا مرحلية. عمليا هذا الحل يكمن في وجود سلطة مسؤولة تتكون من رجال دولة مسؤولين. والسبيل إلى ذلك تمثيل حقيقي للشعب بكافة فئاته وتلاوينه، مما يفرض اختيارا ديمقراطيا مستندا إلى قانون انتخابات حديث، فيه من الإصلاح ما يحقق العدالة بحق الشعب اللبناني كله. إذا نحن نطالب بإجراء انتخابات نيابية بعد إنجاز الإنتخابات الرئاسية حفاظا على هيكلية الدولة التي تفرض هذا التدرج".

أضافت "إن الدولة تتخبط وينعكس هذا التخبط على الشعب الذي يراد له الإلتهاء بمسائل كثيرة تجمد مسيرة الإنماء ومواكبة العصر، فيبقى على قارعة الطريق ويفوته القطار. الحل المطلوب هو بمتناول اليد، إذا اقتنع أهل السلطة بتسليك الأمور وتسيير عجلة الدولة وإجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية. ومن ثم الشروع بإعادة الوطن إلى دولة المؤسسات ووضعها بمصاف الدول الطبيعية. أي عكس ما يجري على أرض الواقع، فمثلا لننظر إلى الطروحات الحالية التي تتمحور حول الإنتخابات، هذه الطروحات يمكن وصفها بمحاولات إنقاذ ماء الوجه ورمي الكرة في ملعب الآخرين، والنتيجة معروفة، تمديد ثان يتبع التمديد الأول، وفتح باب الترشح ما هو إلا هروب إلى الأمام، ينتهي بعدم إجراء الإنتخاب وبحجج وأعذار هي هزال سمج بعيد عن الجدية".

وأكدت ارسلان "دعم ثورات الربيع العربي رغم المخاض العسير الذي تعانيه"، ودعت في ختام محاضرتها الى "تنظيم صفوف المجتمع المدني وتأطير تحركاته وتكثيفها مع تشبيك يطال كل المناطق وتواصل دائم مع المغتربين والمقيمين في الخارج لتنسيق التحركات بالتوقيت والمضمون، تخطيط ورسم خطط تواجه أي من السيناريوهات المتوقعة ودرس عميق للخطوات التي يجب ان تكون موحدة".

ثم حاورها الزميل رائد الخطيب، وكانت مداخلات ونقاش، ودرعا تقديرية لارسلان ودبوسي من جمعية "مدنيون لطرابلس". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة أرسلان تطالب بتمثيل حقيقي للشعب اللبناني بكل فئاته حياة أرسلان تطالب بتمثيل حقيقي للشعب اللبناني بكل فئاته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab