الرئيس الموريتانيا يعد شعب بلاده بغد أفضل
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الرئيس الموريتانيا يعد شعب بلاده بغد أفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الموريتانيا يعد شعب بلاده بغد أفضل

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – العرب اليوم

وسط حضور عربي ودولي ملحوظ وعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شعبه بغد أفضل بعد ان أدى اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مساء اليوم السبت في نواكشوط مدتها خمس سنوات.

"وأمام رئيس وأعضاء المجلس الدستوري الموريتانى قال ولد عبد العزيز اقسم بالله العلي العظيم ان أودي وظائفي بإخلاص على الوجه الأكمل وان ازاولها مع مراعاة احكام الدستور وقوانين الجمهورية الاسلامية الموريتانية وعلى ان أسهر على مصلحة الشعب الموريتاني وان أحافظ على استقلال البلاد وسيادتها وعلى وحدة الوطن وحوزته الترابية.

وأقسم بالله العلي العظيم ان لا أقوم او ادعم بشكل مباشر او غير مباشر أية مبادرة من شانها ان تؤدي الى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة لمأمورية رئيس الجمهورية".

ووعد الرئيس الموريتاني في كلمة القاها بعد اداء اليمين الدستورية بالعمل على محاربة مظاهر الغلو والتطرف والتصدي بحزم لكل ما من شانه المساس بمقدساتنا او التأثير السلبي على النهج الوسطي الذي عرفت به بلاده على مر العصور، وساهم أهلها في نشره بالحكمة والموعظة الحسنة.

كما وعد باصلاح القضاء معتبرا أنه قطاع فعال يصون الحقوق المادية والمعنوية للمواطنين ونشر العدالة بين الناس والمحافظة على السلم الأهلي وتشجيع للاستثمار الوطني والأجنبي، ولهذه الاعتبارات ولغيرها سيشهد هذا القطاع بحول الله وقوته إصلاحات جوهرية تعزز استقلالية القضاء وتضمن مهنيته وترسخ سلطة القانون.

ووعد ولد عبد العزيز بعصرنة الادارة العمومية والرفع من ادائها وتأهيل وكلائها وتبسيط إجراءاتها وتقريبها من المواطن، وقال سيحتل الإصلاح الترابي مكانة محورية قائمة على لا مركزية تسعى الى تثمين الموارد المحلية والى تنويع مصادر الدخل وزيادة فرص العمل وتحقيق تنمية منسجمة تقلص الفوارق الاجتماعية والتنموية بين مختلف مناطق الوطن.

واضاف اننا سنسهر على مواصلة محاربة الفساد، واستحداث الآليات القانونية الملائمة للقضاء نهائيا على الرشوة والممارسات المخلة بقواعد الحكامة الرشيدة. فالفساد عائق حقيقي في وجه التنمية الاجتماعية والاقتصادية وستظل مكافحته من أولى الأولويات ، خلال المأمورية الرئاسية الجديدة.

واعتبر الرئيس الموريتاني أن سياسته الاقتصادية التي مكنت من تحقيق معدلات نمو تجاوزت الستة في المائة وانتهج مقاربات قطاعية أدت ، من بين أمور اخرى الى استغلال أمثل للموارد المعدنية والى استصلاح مساحات زراعية واسعة، ساهمت في توفير اكثر من ستين في المائة من احتياجات البلد من مادة الأرز والى مراجعة اتفاقات الصيد مع الاتحاد الاوروبي بشكل يضمن مردودية اكبر لموريتانيا . .كما ساهمت هذه المقاربات في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل ستتواصل خلال المأمورية الجديدة لتحقيق أعلى مستوى من الخدمات وتوفير اكثر من فرص العمل..

ودعما لكل ذلك فان انتاج الطاقة الكهربائية التقليدية والمتجددة سيعرف ارتفاعا كبيرا خلال السنوات المقبلة كما سيتواصل برنامج فك العزلة عن المناطق الداخلية بشق المزيد من الطرق وتعبيدها.

واوضح الرئيس الموريتانى فى كلمته ان الأمن عماد الدولة وأساس استقرارها وقال بدون أمن لا يمكن تحقيق اي شكل من أشكال التنمية.. وعلى الرغم من الحصيلة الإيجابية للسنوات الخمس الاخيرة في مجال الأمن والدفاع وما لها من اثر إيجابي في استعادة مواطنينا للثقة في قواتنا المسلحة وقوات امننا والتقدير الكبير من لدن شركائنا، الا ان التحديات الإقليمية والدولية تحتم علينا بذل جهود مضاعفة في مجالات التأهيل والتكوين والتجهيز.

وفي هذا الإطار فإننا لن ندخر أي جهد في سبيل الرفع من جاهزية قواتنا المسلحة وقوات امننا حماية للمواطنين وممتلكاتهم ولمواجهة مختلف أشكال التهديد المحتملة لأمن البلاد.. وسنعمل على تعزيز المكانة المتميزة التي تحظى بها بلادنا إقليميا ودوليا في مجال الأمن والدفاع والتي تفرض علينا المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية في مجال حفظ السلم الأهلي في الدول الافريقية الشقيقة التي تواجه تحديات أمنية حادة.

وفي مجال العلاقات الخارجية وعد الرئيس الموريتاني باستعادة مكانة موريتانيا عربيا وافريقيا وعلى المستوى الدولي.

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الموريتانيا يعد شعب بلاده بغد أفضل الرئيس الموريتانيا يعد شعب بلاده بغد أفضل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab