عالم موريتاني أحمد جدو يفتي ببطلان كل أنواع الرق
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

عالم موريتاني أحمد جدو يفتي ببطلان كل أنواع الرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم موريتاني أحمد جدو يفتي ببطلان كل أنواع الرق

العالم الموريتاني أحمد جدو
نواكشوط ـ العرب اليوم

أصدر العالم الموريتاني الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي فتوى أكد فيها "بطلان أي اعتبار لوجود أي نوع من الرّق الشرعي اليوم في موريتانيا"، مشددا على أن "جميع أبناء هذا الوطن سواسية في الحرية، وأن الإسلام بريء من أي عمل ينشأ عن هذا الاعتبار، وأشدّد على أن استغلال الحرّ باسترقاقه، أو الانتقاص من شأنه أو اغتيابه في غيبته أو إذايته بحضرته باسترقاق زائف، أمر يحرمه الشرع ويرفضه الإسلام".
 
واعتبر ولد أحمد باهي في نص الفتوى التي تلقت الأخبار نسخة منها أنه "يجب على العلماء والدّعاة والمصلحين وعقلاء البلد من جميع الفئات والطوائف أن تقف وقفة رجل واحد للقضاء على هذه الظاهرة غير الشرعية وعلى مخلفاتها الهدّامة على وحدتنا وتماسكنا الذي عدّه رسولنا صلى الله عليه وسلم أبرز مميزاتنا الإيمانية "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" متفق عليه".
 
وأردف أنه "يجب علينا جميعا – ونحن نقوم بتغيير هذا المنكر – أن لا نقع في منكرات أخرى من قبيل زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والفرقة بين أبناء الملة الواحدة. أو تحميل وازرة وزر أخرى تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة البقرة، معتبرا أنه مما "يستشهد به ويستأنس في هذا الصدد ما يتعلق بالقرارات الدولية والقرارات الوطنية. فقد أجمع العالم اليوم على ترك الرق والاسترقاق تكريما للإنسان وحماية للأسرى والضعفاء، ولا يليق بعلماء الإسلام أن يتخلفوا عن مباركة هذه القرارات المحققة لمقاصد الإسلام في تكريم الإنسان وتحريره وحمايته.. خاصة أن الإسلام حارب الرق بكل ما حارب به الفقر أو أشد، وبذل كل السبل في القضاء عليه، دون أن يتعارض ذلك مع تنظيمه لأحكام ما يحصل منه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إنه لو دعي بحلف الفضول في الإسلام لأجاب".
 
ويعتبر ولد أحمد باهي أحد العلماء البارزين في البلاد، وله أنشطة علمية ودعوية متعددة، كما يرجع إليه في الفتوى في العديد من المجالات، وخصوصا المستجدات المعاصرة، وهو خريج محاظر مشهورة في الشرق الموريتاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم موريتاني أحمد جدو يفتي ببطلان كل أنواع الرق عالم موريتاني أحمد جدو يفتي ببطلان كل أنواع الرق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab