مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

أحمد الريسوني
نواكشوط- الشيخ بكاي

أثار مغربي آخر جدلا في موريتانيا بتصريحات اعتبر فيها هذا البلد "طارئا" و"جزءا من المغرب بعد الجدل الذي أثارته تصريحات لرئيس حزب الاستقلال حميد شباط أدت إلى إرسال الوزير المغربي الأول إلى موريتانيا لحل الإشكال.
وأدلى أحمد الريسوني في نشاط تحت يافطة "حركة التوحيد والاصلاح" القريبة من الحزب المكلف بتشكيل الحكومة المغربية بتصريح قال فيه إن  موريتانيا حالة "طارئة" و "كل موريتاني فيه روح الاسلام يعتبر نفسه مغربيا" ,

وطلبت أحزاب سياسية موريتانية وكتاب ومدونين من أحمد الريسوني الاعتذار عن تصريحاته التي اعتبروها مسيئة إلى موريتانيا.
 وقال  "حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" في بيان إنه على أحمد الريسوني الاعتذار لموريتانيا عن ما وصفه البيان بـ"الخطأ الفادح والبين".

وقال البيان إن "ربوع وطننا موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي". 

وأكد الحزب أهمية "علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي وجوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة"، مضيفا أنه يرى أن "علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية".

وحمل كتاب ومدونون على الريسوني وكل الذين "لا يفتأون يروجون للخرافات" كما كتب مدون.

وفي مقال طويل كتب الشاعر الموريتاني ادي ولد آدبه عن ما سماه "العقدة" مشيرا إلى أنه "من غريب التشخيص أنْ تكونَ هذه "العقدة" لا تختلف "أعْراضُها النفْسية المُزْمِنة"، ما بين فلتاتِ لسان الشعْبوي "حميد شبَّاط"، وتداعيات البحَّاثة المَقاصدي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الدكتور أحمد الريسوني، فهُما في هذا "الهوى سَوَاء".

وأضاف: "ما دمْنا قد تجاوزْنا الزوْبعة "الشَّبَّاطِّية"، بعْد التصدِّي لها بما يُناسِبُها، فنحْن هنا نتساءلُ: كيف سمَحَ -لنفسه- "شاطبي زمانه"، خبير علم مقاصد الخطاب" الشرعي والسياسي، بحصْر صِفَتَي "الروح الديني"، و"عمق الأصالة"، في الموريتاني، بقبول انتمائه للمغرب، فهل مَعنى ذلك عنده أنَّ الشعْبَ الموريتاني كله، الذي لا ينتمي لغير دولته، المستقلة، ولا يرى المَملكة المغربية، إلا دولة شقيقة، مثل بقية دول المغرب الكبير- هو شعب كافر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا



GMT 04:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

إصابة زعيم المعارضة في موريتانيا بفيروس كورونا

GMT 04:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

6 إصابات جديدة بكورونا فى موريتانيا

GMT 00:28 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

حمى الوادي المتصدع تودي بحياة 4 أشخاص

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab