مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

أحمد الريسوني
نواكشوط- الشيخ بكاي

أثار مغربي آخر جدلا في موريتانيا بتصريحات اعتبر فيها هذا البلد "طارئا" و"جزءا من المغرب بعد الجدل الذي أثارته تصريحات لرئيس حزب الاستقلال حميد شباط أدت إلى إرسال الوزير المغربي الأول إلى موريتانيا لحل الإشكال.
وأدلى أحمد الريسوني في نشاط تحت يافطة "حركة التوحيد والاصلاح" القريبة من الحزب المكلف بتشكيل الحكومة المغربية بتصريح قال فيه إن  موريتانيا حالة "طارئة" و "كل موريتاني فيه روح الاسلام يعتبر نفسه مغربيا" ,

وطلبت أحزاب سياسية موريتانية وكتاب ومدونين من أحمد الريسوني الاعتذار عن تصريحاته التي اعتبروها مسيئة إلى موريتانيا.
 وقال  "حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" في بيان إنه على أحمد الريسوني الاعتذار لموريتانيا عن ما وصفه البيان بـ"الخطأ الفادح والبين".

وقال البيان إن "ربوع وطننا موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي". 

وأكد الحزب أهمية "علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي وجوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة"، مضيفا أنه يرى أن "علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية".

وحمل كتاب ومدونون على الريسوني وكل الذين "لا يفتأون يروجون للخرافات" كما كتب مدون.

وفي مقال طويل كتب الشاعر الموريتاني ادي ولد آدبه عن ما سماه "العقدة" مشيرا إلى أنه "من غريب التشخيص أنْ تكونَ هذه "العقدة" لا تختلف "أعْراضُها النفْسية المُزْمِنة"، ما بين فلتاتِ لسان الشعْبوي "حميد شبَّاط"، وتداعيات البحَّاثة المَقاصدي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الدكتور أحمد الريسوني، فهُما في هذا "الهوى سَوَاء".

وأضاف: "ما دمْنا قد تجاوزْنا الزوْبعة "الشَّبَّاطِّية"، بعْد التصدِّي لها بما يُناسِبُها، فنحْن هنا نتساءلُ: كيف سمَحَ -لنفسه- "شاطبي زمانه"، خبير علم مقاصد الخطاب" الشرعي والسياسي، بحصْر صِفَتَي "الروح الديني"، و"عمق الأصالة"، في الموريتاني، بقبول انتمائه للمغرب، فهل مَعنى ذلك عنده أنَّ الشعْبَ الموريتاني كله، الذي لا ينتمي لغير دولته، المستقلة، ولا يرى المَملكة المغربية، إلا دولة شقيقة، مثل بقية دول المغرب الكبير- هو شعب كافر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا



GMT 04:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

إصابة زعيم المعارضة في موريتانيا بفيروس كورونا

GMT 04:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

6 إصابات جديدة بكورونا فى موريتانيا

GMT 00:28 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

حمى الوادي المتصدع تودي بحياة 4 أشخاص

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab