ولد عبدالعزيز يدعو إلى دورة طائرة للبرلمان الموريتاني
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

ولد عبدالعزيز يدعو إلى دورة طائرة للبرلمان الموريتاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد عبدالعزيز يدعو إلى دورة طائرة للبرلمان الموريتاني

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – العرب اليوم

أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الجمعة مرسوما يستدعى بموجبه البرلمان الموريتاني الى دورة طارئة الاربعاء المقبل من أجل دراسة مشروع قانون دستوري جديد ترفضه  المعارضة وقطاع عريض من النخبة المثقفة.

وتقضي أهم التعديلات الدستورية المقترحة بإلغاء مجلس الشيوخ وهو الغرفة العليا في البرلمان، وتغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد.

ويأتي وضع هذا التعديل أمام البرلمان بطلب من لجنة مشتركة بين الأغلبية وأحزاب معارضة "تهادن" السلطة.

ويتوقع أن يجيز البرلمان الذي تسيطر السلطة على الغالبية فيه التعديلات، غير أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان الرئيس سيطرحها في استفتاء شعبي، أم يقتصر على غرفتي البرلمان مجتمعتين.. ويخوله القانون الاختيار.

وتحصل الموافقة على مشروع مراجعة الدستور بتصويت ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ .. وللنظام الحاكم  فوق هذه النسبة في الغرفتين .

وكان  الوزير الموريتاني الأول يحيى ولد حدمين أعلن في وقت سابق إنه تقرر اللجوء إلى البرلمان لتمرير التعديلات، غير أن أحزابا "مهادنة" شريكة للسلطة في الموافقة على التعديلات أعلنت عن رفضها اللجوء إلى البرلمان قائلة إنه خاضع للسلطة.

وصادقت هذه الأحزاب على إجراء التعديلات في حوار مع السلطات في تشرين الثاني نفمبر الماضي، غير أنها تصر على أن يقدم المشروع إلى الشعب ليرفضه أو يصادق عليه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد عبدالعزيز يدعو إلى دورة طائرة للبرلمان الموريتاني ولد عبدالعزيز يدعو إلى دورة طائرة للبرلمان الموريتاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab