الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن
آخر تحديث GMT07:32:41
 العرب اليوم -

الأسد: سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد: سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء أن سورية، التي تشهد إضطرابات منذ أكثر من ثلاث سنوات، تواجه "حربا قذرة"، محذرا في الوقت ذاته من أن الدول التي دعمت "الإرهاب" ستدفع "ثمنا غاليا".
وقال الأسد في كلمة بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية جديدة أمام أعضاء مجلس الشعب، بقصر الشعب الرئاسي بدمشق" إن الحرب التي تخاض ضد الشعب السوري حرب قذرة، وبالرغم من كل الظلم والآلام التي أصابت كل بيت في سورية، وبالرغم من كل الدماء والدمار لم يقرر هذا الشعب الاستسلام أو الخنوع ".
واعتبر أن " ما يجري من عدوان لا يستهدف أشخاصا أو حكومات (..) بل يستهدف بنية الوطن ودوره وتفكير أبنائه لتحويلهم في نهاية المطاف إلى قطعان تقاد عن بعد وإلهائهم بصراعات لا تنتهي تمتد لأجيال بدلا من الانشغال بطموحاتهم الوطنية ".
وكانت السلطات السورية قد قالت منذ بدء الإضطرابات بالبلاد في منتصف مارس عام 2011 إنها تواجه "عصابات إرهابية مسلحة" تنفذ مؤامرة بدعم من الخارج، وحذرت مرارا من أن الإرهاب سينتقل إلى الدول التي تدعمه، في إشارة إلى دول عربية وغربية.
وقال الأسد في هذا الصدد " حذرنا منذ بداية الأحداث من أن ما يحصل هو مخطط لن يقف عند حدود سورية بل سيتجاوزها منتشرا عبر انتشار الإرهاب الذي لا يعرف حدودا ".
وتساءل " أليس ما نراه في العراق اليوم وفي لبنان وفي كل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا .. وقريبا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا ".
وأدى الأسد اليوم أمام أعضاء مجلس الشعب بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، وذلك بعد قرابة شهر ونصف على إعلان فوزه في أول انتخابات رئاسية تعددية في سوريا المضطربة.
وفاز الأسد بولاية رئاسية جديدة بنسبة 88.7 بالمئة من إجمالي المقترعين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو ويونيو خارج وداخل البلاد، وتنافس فيها مع كل من عضو مجلس الشعب السوري ماهر حجار، والوزير السابق حسان النوري.
ويأتي تنصيب الأسد لولاية جديدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإضطرابات في سورية، التي تحولت من احتجاجات مطالبة بالإصلاح في بادئ الأمر في منتصف مارس عام 2011، إلى نزاع دام بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين تقول السلطات إنهم مدعمون من الخارج لنشر الفوضى في البلاد.

"شينخوا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab