ضربة موجعة للنصرة باستهداف أكثر من 20 من قيادييها
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

ضربة موجعة للنصرة باستهداف أكثر من 20 من قيادييها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة موجعة للنصرة باستهداف أكثر من 20 من قيادييها

جنود سوريون في القريتين
بيروت - العرب اليوم

تلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها في غارة جوية الاحد عددا من قيادييها على رأسهم المتحدث باسمها ابو فراس السوري، في وقت تستمر الحملة ضد تنظيم داعش بهدف استنزافه خلال فترة الهدنة التي تستثني الجهاديين في سوريا.

ومني تنظيم الدولة الاسلامية خلال الاسابيع الاخيرة بخسائر فادحة كان آخرها طرده الاحد من مدينة القريتين، احد آخر معاقله في محافظة حمص (وسط) وسيطرة الجيش السوري عليها.

وقتل المتحدث باسم جبهة النصرة ابو فراس السوري ونجله وعشرون جهاديا اخرين في غارات جوية استهدفت احداها اجتماعا في قرية كفرجالس في ريف ادلب (شمال غرب) الشمالي، وفق ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.

ورجّح عبد الرحمن ان تكون طائرات حربية سورية نفذت تلك الغارات، علما بان جهاديي جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا يتعرضون بانتظام لغارات تنفذها طائرات حربية سورية وروسية واخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبين القتلى، بحسب عبد الرحمن، سبعة قياديين من جبهة النصرة بينهم سعودي واردني ومن تنظيم جند الاقصى الذي يقاتل الى جانب جبهة النصرة في مناطق عدة من سوريا. وبين القتلى عدد من الاوزبك.

وقاتل ابو فراس السوري واسمه الحقيقي رضوان النموس ضد السوفيات في افغانستان حيث التقى اسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة. وعاد الى سوريا مع بدء الازمة في العام 2011، بحسب مؤيدين لجبهة النصرة على موقع تويتر.

ويقول الخبير المتابع لشؤون الجهاديين بيتر فان اوستيين ان "ابو فراس السوري عضو قديم في تنظيم القاعدة وكان مقربا من كل من اسامة بن لادن وعبد الله عزام (ابرز قادة الفكر الجهادي العالمي)".

ويُعد مقتله "ضربة لجبهة النصرة وان كان لن يغير كثيرا على الارض"، وفق فان اوستيين.

ويأتي مقتل ابو فراس السوري بعد ثلاثة ايام من سيطرة جبهة النصرة على بلدة استراتيجية في ريف حلب (شمال) الجنوبي، وبعد مرور اكثر من شهر من اتفاق الهدنة في سوريا الذي يستثنيها مع تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات "ارهابية" اخرى.

وقد يكون الهدف من استهداف قياديي جبهة النصرة، وفق عبد الرحمن، تحذيرها من شن عمليات اضافية.

- نشاط محدود -

ورغم استثنائها من وقف اطلاق النار، حدّت جبهة النصرة طوال فترة الهدنة من نشاطها العسكري في سوريا. ويقول عبد الرحمن "جبهة النصرة بدت كأنها مشاركة بالهدنة".

وتتحالف جبهة النصرة مع فصائل اخرى تشملها الهدنة وتقاتل النظام السوري، كما تتواجد في محافظات عدة الى جانب تلك الفصائل.

وتخوض الجبهة مع فصائل اسلامية ومقاتلة اخرى منذ ثلاثة ايام معارك ضد قوات النظام في ريف حلب الجنوبي حيث سيطرت على بلدة العيس المطلة على طريق حلب دمشق الدولي. وقتل خلال تلك الاشتباكات 12 عنصرا من حزب الله اللبناني، بحسب المرصد.

ويُعد هجوم الجمعة على بلدة العيس، وفق عبد الرحمن، "ابرز عملية تقوم بها جبهة النصرة خلال فترة الهدنة".

ومني تنظيم الدولة الاسلامية بدوره بخسائر فادحة منذ بدء الهدنة، فتم طرده من معقلين بارزين في محافظة حمص هما القريتين الاحد وتدمر في 27 اذار/مارس، كما قتل ثلاثة من قيادييه في غارات جوية خلال الاسبوعين الاخيرين.

والاثنين، قتل العنصر في تنظيم الدولة الاسلامية محمد اللافي، وهو مدير المكتب الاعلامي للتنظيم في محافظة دير الزور، في غارة جوية في المحافظة بحسب المرصد.

وتهدف قوات النظام، بحسب عبد الرحمن، الى طرد التنظيم المتشدد من كامل محافظة حمص والتقدم في منطقة بادية الشام وصولا الى الحدود السورية العراقية.

ولا يسيطر التنظيم راهنا سوى على بعض القرى والبلدات المتناثرة في محافظة حمص اهمها بلدة السخنة التي انسحب اليها اثر خسارة تدمر.

ومنذ السيطرة على تدمر، تتعرض السخنة التي تقع الى شمال الشرق منها لقصف سوري وروسي مكثف، وتدور حاليا اشتباكات في محيطها.

ومن شأن السيطرة على السخنة ان تفتح الطريق امام الجيش السوري للتوجه نحو محافظة دير الزور (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وبالاضافة الى الخسائر الميدانية، قتل خلال اذار/مارس في قصف جوي كل من عبد الرحمن القادولي المكنى بحجي امام وكان يعد الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية، وعمر الشيشاني احد اهم قيادييه العسكريين، وابو الهيجاء التونسي الذي كان في طريقه للاشراف على معارك ريف حلب الشمالي الشرقي ضد الاكراد.

ويقول عبد الرحمن "يتم العمل على استنزاف قيادة تنظيم الدولة الاسلامية"، مضيفا "من الواضح ان هناك تنسيقا روسيا اميركيا" على صعيد التصدي له.

وبالاضافة الى الجيش السوري والمقاتلين الاكراد، يخوض تنظيم الدولة الاسلامية معارك مع فصائل اسلامية مدعومة من تركيا. وتمكنت تلك الفصائل منذ منتصف شهر اذار/مارس، وفق المرصد السوري، من السيطرة على منطقة واسعة تشمل 12 كيلومترا من الحدود مع تركيا و14 قرية وبلدة اهمها دودي

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة موجعة للنصرة باستهداف أكثر من 20 من قيادييها ضربة موجعة للنصرة باستهداف أكثر من 20 من قيادييها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab