العثور على جثة شاب مقطوع الرأس في جرمانا والقبض على صديقه القاتل
آخر تحديث GMT06:45:44
 العرب اليوم -

العثور على جثة شاب مقطوع الرأس في جرمانا والقبض على صديقه القاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جثة شاب مقطوع الرأس في جرمانا والقبض على صديقه القاتل

العثور على جثة شاب مقطوع الرأس
دمشق - العرب اليوم

تناقلت شبكات الأخبار والمواقع الإخبارية، خبر العثور على رأس شاب مجهول الهوية، في العشرينات من العمر، مرمي في حاوية في أول الشارع العام في مدينة جرمانا .

وبدأت القصة العثور على الرأس، بعد قيام أحد الأطفال بالعبث بإحدى الحاويات، في محيط مطعم النوافير، حيث وجد رأسًا بشريًا، وضع في كيس وعليه بعض الأوراق، فقام بالإسراع لدى أحد أصحاب المحلات المجاورة وأخبره عما وجده.

وبداية ظن صاحب المحل، أن الرأس مجرد لعبة بلاستيكية، وحاول إقناع الطفل بذلك، إلا ان الطفل أصرّ على صاحب المحل ان يأتي معه ليراه، مؤكدا أن الرأس حقيقي وأن الدماء تسيل منه، فذهب صاحب المحل ليتأكد بنفسه من الأمر، حيث سارع بإخبار الجهات الأمنية القريبة من المكان، في حاجز مدخل المدينة، ليتم استدعاء قوى الأمن الداخلي، في مركز ناحية جرمانا، التي بدأت التحقيق على الفور لمعرفة ملابسات هذه الجريمة الغامضة.

الرأس في جرمانا ومن المفترض أن تكون الجثة كذلك، كانت هذه الفرضية الأساسية، لبداية التحقيق ولبدء حملة البحث عن باقي الجثة التي من المتوقع أنها قد رميت في مكان ما في المدينة، قد يكون في إحدى الحاويات كما الرأس أو في إحدى البساتين المجاورة، أو الاثنين معاً، وهنا كان لا بد من حملة متشعبة ومكثفة، للبحث عن الجثة في تلك الأماكن، مهما تطلب ذلك من جهد، وهو ما تولته على الفور دوريات عناصر مركز ناحية جرمانا.

وكان حي القريات (منطقة الكورنيش العريض) أحد الأماكن التي شملتها حملة البحث، كونها متصلة بامتداد من البساتين، ومن ثم بعدة كتل وتجمعات سكنية – اطراف منطقة كشكول ومنطقة الدير – مع مكان العثور على الرأس. وهنا كان لجهود البحث الكثيف، ثمار ونتائج سريعة تمثلت بالعثور على آثار كبيرة لدم على أدراج أحد الأبنية في المنطقة المذكورة (شارع القريات العريض) ليتمّ متابعة البحث داخل البناء للتحري عن الأمر، ومعرفة سبب ومصدر الدماء. فتمّ العثور على المزيد من الدماء وعلى آثار لها كانت تقود الى الطوابق العليا، من المبى المذكور، لتنتهي إلى إحدى مداخل الشقق اير المكسية، حيث  تمت مداهمة الشقة وتم العثور في داخلها على المدعو (عبد اللطيف. ب)، بينما كان يقوم بمحاولة تنظيف الشقة، من آثار الدماء المنتشرة داخلها.

"كان الحمام أشبه بدكان جزار".. هكذا وصف عناصر الدورية منزل المجرم، آثار الدماء تملأ المكان، رشقات حمراء على الحيطان خرجت من جسد الضحية، لدى ذبحها وتقطيعها، ودماء منتشرة في المحيط وعلى الجدران وبقع مختلفة الاحجام، كأنه مسلخ، لكنه بشري هذه المرة.

فألقى عناصر الدورية القبض على المشتبه به، وتم عرض صورة الرأس عليه ليعترف أنه يعرف صاحبه ويقول أن اسمه (خ.ع) وأنه كان عنده قبل ساعات.

واعترف المجرم فور وصوله الى مركز ناحية جرمانا، أنه من قام بذبح المغدور، وأنه اتخذ قرار قتله بهذه الطريقة بعد أن ضاق ذرعا بابتزازه له وزيارته في منزله بشكل متكرر، رغما عنه، والمكوث لديه، والحصول على الطعام والشراب، مهددا إياه بأشد العقاب في حال عدم خدمته وتنفيذ طلباته.

بحسب اعترافات القاتل، يوم تنفيذ الجريمة كان كالتالي "زار المغدور (خ.ن) منزل القاتل (عبد اللطيف) وبدأ كالعادة بابتزاره طالبًا منه تحضير وشرب المتة ليلبي (عبد اللطيف) طلبه وليطلب اليه المغادرة، وهنا رفض المغدور قائلاً له (مارح فل لاتغدا) وتطور الأمر لملاسنة بين الاثنين. هنا قرر عبد اللطيف تنفيذ جريمته وطلب من ابنه الصغير مغادرة المنزل، بعد أن أعطاه مبلغا من المال ليشتري ما يريد، طالبا منه عدم العودة وأن يذهب لزيارة منزل خاله.

ولدى مغادرة الطفل للمنزل عاد (عبد اللطيف) وانقض على المغدور وطعنه بالرأس من الخلف عدة طعنات، ليقوم بعد ذلك بجرّه الى الحمام وتقطيع كامل الجثة الى قطع عدة – اليدين والجذع والارجل كل على حدة – وليعترف بانه قام برمي باقي الجثة بحاويتين، الأولى في منطقة كشكول، والثانية في منطقة القريات، حيث قام عناصر الدورية بإحضار باقي الجثة من مكان رميها، ليكون القاتل في قبضة العدالة بعد أقل من أربع ساعات من تنفيذ جريمته.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثة شاب مقطوع الرأس في جرمانا والقبض على صديقه القاتل العثور على جثة شاب مقطوع الرأس في جرمانا والقبض على صديقه القاتل



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab