مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة

حزب الله
دمشق_ العرب اليوم

قتل فجر الأحد، القيادي أحمد فيصل الصالح وأصيب عنصر آخر كان برفقته، بعد هجوم نفذه مجهولون على أحد النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري و«حزب الله»، بين بلدات جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة جنوب سوريا.
يتحدر المستهدف من بلدة جبا في القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، ويتزعم مجموعة مسلحة محلية متعاونة مع «حزب الله» في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية من المنطقة. ونعت القيادي الصالح، صفحات محسوبة على مجموعات سورية مسلحة تابعة للنظام السوري، مثل قوات الدفاع الوطني بالقنيطرة، وقالت: «إن مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى النقاط المشتركة للجيش السوري والقوات الرديفة على طريق جبا أم باطنة بريف القنيطرة».
وفي وقت سابق مساء السبت، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصراً في قوات النظام السوري، أثناء وجوده على الطريق العام على أطراف قرية الجبيلية بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتله على الفور. وتعتبر منطقة الجبيلية من المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية والمصالحة في جنوب سوريا منذ عام 2018.
وشهدت محافظة القنيطرة خلال الأيام الماضية عمليات استهدفت لمتعاونين مع «حزب الله» وقوات من النظام السوري، وقد شيع أهالي بلدة حضر في ريف القنيطرة (جنوب سوريا) ذات الغالبية الدرزية، صباح الخميس، فؤاد مصطفى الذي قُتِل مساء (الأربعاء)، بعد استهدافه من جانب مسيّرة إسرائيلية، أثناء وجوده جنوب غربي بلدة حضر، مما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك وسط حضور عدد من ضباط النظام السوري وشخصيات دينية وسياسية. ووفقاً لمصادر محلية من بلدة حضر، فإن فؤاد مصطفى هو أحد عناصر «كتائب البعث» واللجان الشعبية التابعة للنظام السوري، وهي تشكيلات عسكرية مسلحة محلية ظهرت مع بداية الأحداث في سوريا.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد وثق في يونيو (حزيران) الماضي، استهداف مجهولين عنصراً في قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي قرقس والقصيبة في ريف القنيطرة، مما أدى لمقتله على الفور. كما أصيب عنصر تابع لشعبة المخابرات العسكرية، في 23 مايو (أيار) الماضي، بعد استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط.
ومع استمرار الفوضى في الجنوب السوري، وثقت إحصائيات محلية في محافظات جنوب سوريا درعا والقنيطرة والسويداء خلال شهر يونيو 2022. عدة عمليات قتل واغتيال استهدفت قوات من النظام السوري وقادة وعناصر سابقة في المعارضة ومتعاونين مع «حزب الله» وتجار ومروجي مخدرات ومدنيين. إذ قتل ما لا يقلّ عن 58 شخصاً في محافظة درعا، توزعوا بين مختلف مناطق المحافظة، وكان من بين القتلى 37 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وثلاث سيدات، بالإضافة إلى وفاة شاب منتحراً ومقتل سبعة متهمين بتجارة المخدرات. كما تم توثّيق إصابة ما لا يقلّ عن 54 شخصاً في ظروف مختلفة بينهم 40 مدنياً، بينهم ثلاث سيدات وطفل.
وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية شهدت المحافظة 12 عملية قتل الشهر الماضي، وإصابة 7 آخرين بجروح، جراء حوادث عنف متفرقة، شهدتها محافظة السويداء، بينهم 4 مدنيين، قُتلوا جراء خطأ في استخدام السلاح، وآخر في جريمة جنائية عُرف الفاعل فيها وتم تسليمه للجهات الأمنية. كما قُتل مدنيان في ظروف غامضة من قبل مجهولين، و4 أخرين قتلوا بينهم عنصر من الجهات الأمنية، وعنصر من الفصائل المحلية، بالإضافة إلى قتيلين ينتميان لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي محافظة القنيطرة، قتل ما لا يقل عن 9 من أبناء المحافظة من قبل مجهولين، توزعت بين عمليات استهدفت قوات من النظام السوري وعناصر سابقة في المعارضة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يطالب بثروة لبنان النفطية والغازية وحقوقه كاملةً في مياهه الإقليمية

 

يائير لابيد يوجه رسالة إلى الحكومة اللبنانية بخصوص "حزب الله"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab