مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة
آخر تحديث GMT05:31:41
 العرب اليوم -

مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة

حزب الله
دمشق_ العرب اليوم

قتل فجر الأحد، القيادي أحمد فيصل الصالح وأصيب عنصر آخر كان برفقته، بعد هجوم نفذه مجهولون على أحد النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري و«حزب الله»، بين بلدات جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة جنوب سوريا.
يتحدر المستهدف من بلدة جبا في القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، ويتزعم مجموعة مسلحة محلية متعاونة مع «حزب الله» في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية من المنطقة. ونعت القيادي الصالح، صفحات محسوبة على مجموعات سورية مسلحة تابعة للنظام السوري، مثل قوات الدفاع الوطني بالقنيطرة، وقالت: «إن مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى النقاط المشتركة للجيش السوري والقوات الرديفة على طريق جبا أم باطنة بريف القنيطرة».
وفي وقت سابق مساء السبت، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصراً في قوات النظام السوري، أثناء وجوده على الطريق العام على أطراف قرية الجبيلية بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتله على الفور. وتعتبر منطقة الجبيلية من المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية والمصالحة في جنوب سوريا منذ عام 2018.
وشهدت محافظة القنيطرة خلال الأيام الماضية عمليات استهدفت لمتعاونين مع «حزب الله» وقوات من النظام السوري، وقد شيع أهالي بلدة حضر في ريف القنيطرة (جنوب سوريا) ذات الغالبية الدرزية، صباح الخميس، فؤاد مصطفى الذي قُتِل مساء (الأربعاء)، بعد استهدافه من جانب مسيّرة إسرائيلية، أثناء وجوده جنوب غربي بلدة حضر، مما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك وسط حضور عدد من ضباط النظام السوري وشخصيات دينية وسياسية. ووفقاً لمصادر محلية من بلدة حضر، فإن فؤاد مصطفى هو أحد عناصر «كتائب البعث» واللجان الشعبية التابعة للنظام السوري، وهي تشكيلات عسكرية مسلحة محلية ظهرت مع بداية الأحداث في سوريا.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد وثق في يونيو (حزيران) الماضي، استهداف مجهولين عنصراً في قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي قرقس والقصيبة في ريف القنيطرة، مما أدى لمقتله على الفور. كما أصيب عنصر تابع لشعبة المخابرات العسكرية، في 23 مايو (أيار) الماضي، بعد استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط.
ومع استمرار الفوضى في الجنوب السوري، وثقت إحصائيات محلية في محافظات جنوب سوريا درعا والقنيطرة والسويداء خلال شهر يونيو 2022. عدة عمليات قتل واغتيال استهدفت قوات من النظام السوري وقادة وعناصر سابقة في المعارضة ومتعاونين مع «حزب الله» وتجار ومروجي مخدرات ومدنيين. إذ قتل ما لا يقلّ عن 58 شخصاً في محافظة درعا، توزعوا بين مختلف مناطق المحافظة، وكان من بين القتلى 37 مدنياً، بينهم تسعة أطفال وثلاث سيدات، بالإضافة إلى وفاة شاب منتحراً ومقتل سبعة متهمين بتجارة المخدرات. كما تم توثّيق إصابة ما لا يقلّ عن 54 شخصاً في ظروف مختلفة بينهم 40 مدنياً، بينهم ثلاث سيدات وطفل.
وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية شهدت المحافظة 12 عملية قتل الشهر الماضي، وإصابة 7 آخرين بجروح، جراء حوادث عنف متفرقة، شهدتها محافظة السويداء، بينهم 4 مدنيين، قُتلوا جراء خطأ في استخدام السلاح، وآخر في جريمة جنائية عُرف الفاعل فيها وتم تسليمه للجهات الأمنية. كما قُتل مدنيان في ظروف غامضة من قبل مجهولين، و4 أخرين قتلوا بينهم عنصر من الجهات الأمنية، وعنصر من الفصائل المحلية، بالإضافة إلى قتيلين ينتميان لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي محافظة القنيطرة، قتل ما لا يقل عن 9 من أبناء المحافظة من قبل مجهولين، توزعت بين عمليات استهدفت قوات من النظام السوري وعناصر سابقة في المعارضة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يطالب بثروة لبنان النفطية والغازية وحقوقه كاملةً في مياهه الإقليمية

 

يائير لابيد يوجه رسالة إلى الحكومة اللبنانية بخصوص "حزب الله"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة مقتل قيادي يتزعم مجموعة متعاونة مع «حزب الله» في القنيطرة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab