10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية

الرئيس السوري بشار الأسـد
دمشق - العرب اليوم

كشفت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية في تقرير لها عن القواعـد السرية التابعة لإيران في سوريا، مؤكدة أن الدعم الإيراني لنظام الرئيس السوري بشار الأسـد هو الذي ساعده على البقاء حتى الآن في منصبه والتقدم في الحرب.

ووفقًا لتقرير "الكونفدنسيال" فإن العديد من الأدلة التي جمعتها "لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" و(هي إحدى المنظمات المعارضة الإيرانية الرئيسية)، فإن التدخل الإيراني في الحرب السورية هو أكبر بكثير مما نتوقعه، لدرجة أن المسئولين الإيرانيين هم الذين يشرفون على العمليات العسكرية، وأن عدد القوات التي تخضع لأوامر الإيرانيين يفوق بكثير عدد قوات نظام الأسد حسبما ترجمت "عربي 21" عن الصحيفة الإسبانية.

وأفادت الصحيفة أن أعداد المقاتلين، الذين هم تحت السيطرة الإيرانية، يفوق أعداد عناصر الجيش السوري ووفقًا لتقديرات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن أعداد المقاتلين المشاركين في الحرب السورية يتراوح بين ثمانية و10 آلاف مقاتل من أعضاء الحرس الثوري، نحو ستة آلاف عنصر من القوات النظامية الإيرانية، وبين سبعة و10 آلاف عضو منتمي لحزب الله، ونحو 40 و47 ألف متشدد من بلدان مختلفة. 

وأشارت "الكونفدنسيال" إلى أن المقاتلين الأجانب، مثل حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية أو الأفغانية والمتطوعين الفلسطينيين، لا يخضعون لأوامر الجنرالات السوريين، وإنما هم تحت أمرة قادة الحرس الثوري الإيراني. 

ووفقًا للمعارضين الإيرانيين، إن" الجيش السوري لا يشارك في القتال، ويتحمل المقاتلون الإيرانيون ومرتزقتهم كل ثقل الحرب، والجدير بالذكر أن القوات السورية لا تلعب سوى دور المرشد المحلي لباقي القيادات"، على حد زعمهم.

ووفقًا لأدلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن "إيران قسمت سوريا إلى خمس مناطق عسكرية، إحداها مركزية، والبقية فرعية، حيث تخضع كل منها إلى مركز قيادة مختلف.

كما كشفت هذه القوات المعارضة عن وجود المقر العام للثكنة الخاصة بالقوات الإيرانية في مبنى بمطار دمشق، يطلق عليه اسم "البيت الزجاجي"، حيث يحظر على القوات السورية الدخول إليه، وبهذه الطريقة، تمكنت القوات الإيرانية من السيطرة على الإمدادات التي تصلها من إيران.

كما نقلت الصحيفة قول المحلل بيدرو بانيوس إن "إيران متورطة بشكل كبير في سوريا، لأسباب عديدة، أولها الدافع الديني، الذي يتمثل في الدفاع عن المذهب الشيعي، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال حرب العراق وإيران، كانت سوريا الدولة الوحيدة التي دعمت إيران".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية 10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab