تعقد أزمة مخطوفي السويداء بعد إعدام داعش أول رهينة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

تعقد أزمة مخطوفي السويداء بعد إعدام داعش أول رهينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعقد أزمة مخطوفي السويداء بعد إعدام داعش أول رهينة

إعدام داعش أول رهينة
السويداء - العرب اليوم

تعقدت أزمة مخطوفي السويداء عند داعش كثيرًا بعد أن أعدم التنظيم  المتطرف أول رهينة لهم عنده، وتهديده بقتل أخرى , وما تزال الأزمة في تفاعل منذ ما يزيد عن أسبوعين، وفقًا لما يراه متابعون للملف، بخاصة بعد تعثر المفاوضات التي تقودها روسيا عبر عناصر من النظام مع التنظيم.

وأبدت قوات سورية الديمقراطية التي يشكل الأكراد الجزء الأكبر من تركيبتها استعدادها لأيّ عمليّة تبادل مع عناصر داعش المعتقلين لديها مقابل الإفراج عن المختطفين.

وأكدت في الوقت ذاته أن هذه المبادرة لا تحل محل الوساطة الروسية، بل فقط تمثل اقتراحًا من جانب قوات سورية الديمقراطية في سبيل تخليص 30 امرأة وشابًا درزيًا.

وجاء إعدام الرهينة بعد رفض النظام مطالب داعش بنقل بعض من عناصره من حوض اليرموك إلى بادية السويداء.

ووردت معلومات عن أن عملية الإعدام جاءت ردًا على إعدام النظام لأكثر من 50 من مقاتلي التنظيم في ريف درعا الجنوبي الغربي , و اعتبر أحد شيوخ الطائفة الدرزية في سورية أن لا علاقة للدروز بمسلحي داعش في منطقة حوض اليرموك.

وحمل النظام مسؤولية تعقد المشهد، بخاصة بعد تجريد أهالي الشبكي من أسلحتهم قبل 3 أيام فقط من هجوم داعش على أهالي البلدة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحركات عسكرية للنظام بعد إرسال دمشق تعزيزات عسكرية إلى السويداء لشن عملية واسعة ضد داعش، إضافة إلى احتدام المعارك مع داعش في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقد أزمة مخطوفي السويداء بعد إعدام داعش أول رهينة تعقد أزمة مخطوفي السويداء بعد إعدام داعش أول رهينة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab