دمشق _ ميس خليل
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون عن استعداده لشن ضربة جديدة على سورية - أقوى بكثير من تلك التي شُنت بعد حادث استخدام الأسلحة الكيماوية المزعومة في مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي عام 2013 أو حادثة " خان شيخون " في ريف إدلب عام 2017 .
ونشرت مواقع للمعارضة السورية نقلًا عن مصادر صحافية غربية أن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون حذّر من التحضير "لضربة أقوى" على الجمهورية العربية السورية في حال هاجم الجيش السوري مدينة إدلب (المعقل الأكبر لفصائل المعارضة المسلحة في البلاد )
وتروّج المواقع الإعلامية لفصائل المعارضة السورية لهذه الأنباء في محاولة لإعادة الثقة بين مقاتلي المعارضة و سكان مدينة إدلب من جهه و قيادات الفصائل المسلحة التي وعدت بمنع الجيش السوري من دخول المدينة
وزعمت المصادر أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف ,وقد جرى في الثالث والعشرين من أغسطس /آب في جنيف.
وأشار جون بولتون أن الجانب الأميركي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب شمال غرب سورية وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سورية، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت عشرات الصواريخ المجنحة على أهداف سورية، استنادًا إلى البيانات المأخوذة من شريط الفيديو الخاص بمنظمة الخوذ البيضاء، والذي تبين بعد ذلك أنه مزيف.
وضربت الولايات المتحدة سوريا بدعما من الدول الغربية، دون انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان قد تحدث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في وقت سابق عن الخطط الأميركية في محافظة إدلب السورية. ووفقًا للدبلوماسي، فإن واشنطن تريد أن تمنع محاربة التطرف في هذه المنطقة بأي طريقة- فهي المنطقة الوحيدة في سورية التي لا يزال يسيطر عليها مسلحون متطرفون تابعون لتنظيم القاعدة " الحزب الإسلامي التركستاني و جماعة حراس الدين " بالإضافة إلى " جبهه النصرة "
أرسل تعليقك