الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب
آخر تحديث GMT02:27:48
 العرب اليوم -

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

الفرق الموسيقية
حمص-تمارا اسود

أثبتت حمص في السنوات الثلاث الأخيرة، حضورها الموسيقى من خلال ولادة العشرات من المعاهد الموسيقية، التي ساعدت في النهوض بالحس الجمالي الموسيقي للناس، الذين يتعطشون لهذا النوع من الفنون الراقية.

وعادت فرقة "إحساس للرقص التعبيري"، بقيادة المدربة سوسن الفاحلي، خلال السنوات الأربع الأخيرة، ورغم ظروف الحرب عادت أقوى مما كانت عليه قبلها، حيث أوضحت الفاحلي، أنها قدمت عروضًا جسدت في مختلف المهرجانات، ومنها مهرجان القلعة والوادي الصيف الماضي، أداها نحو سبعين من الأطفال والناشئين من مختلف الأعمار.

وقال ماهر ديب، مدير فرقة "الأمل الواعد الموسيقية"، إنها تأسست عام 2016 من ثلاثين عازفا ومغنيًا، معظمهم من الأطفال لتساهم في أغناء الحركة الثقافية في حمص من خلال نشاطاتها، والتي تؤكد أن حمص تمتلك الكثير من المواهب الواعدة وتحتاج من يرعاها والفرق الموسيقية خير حاضنة لها.

وأوضح أحمد الضاهر، مدير ومؤسس نادي الكمان الأحمر لتعليم الموسيقى، أنه انطلق أواخر 2012 ويضم 20 مغنيًا و10عازفين يسعون بنشاطاتهم إلى تأكيد دور الموسيقى بحياة الإنسان بشكل عام، لاسيما الطفل من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره عبر الموسيقى بواسطة الآلة، التي يجيد استخدامها لتقديم الفن الراقي والطرب الأصيل والألحان، التي تدخل البهجة إلى نفوس الناس، معتبرًا أن الأقبال الكبير الذي تشهده معاهد تعليم الموسيقى من قبل الشباب والأطفال، يدل على أهمية الموسيقى وأثرها الإيجابي في التعبير عن الذات الإنسانية والعواطف.

وأشارت آلاء ونوس، طالبة في كلية الصيدلة وإحدى رواد النادي، إلى تعلقها بالموسيقى وخاصة بآلة الكمان، كونها أفضل وسيلة للتعبير عن الإحساس وصقل الروح والتخلص من الطاقات السلبية، ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائها الدراسي.

وأكّدت رزان نيصافي، مديرة معهد الإخلاص، أحد المؤسسات الموسيقية التي تأسست في سنوات الحرب، أنها لجأت إلى الموسيقى لتعليم الأطفال والشباب من رواد المعهد اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية عبر الأغاني والألحان الخاصة بكل لغة، مؤكدة أهمية توظيف الموسيقى في حياة الطفل، كما أنها وسيلة اجتماعية وتربوية ذات مستوى رفيع تسهم في تنمية الحس وتحقيق التفاهم بين الناس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab