الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب
آخر تحديث GMT00:22:23
 العرب اليوم -

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

الفرق الموسيقية
حمص-تمارا اسود

أثبتت حمص في السنوات الثلاث الأخيرة، حضورها الموسيقى من خلال ولادة العشرات من المعاهد الموسيقية، التي ساعدت في النهوض بالحس الجمالي الموسيقي للناس، الذين يتعطشون لهذا النوع من الفنون الراقية.

وعادت فرقة "إحساس للرقص التعبيري"، بقيادة المدربة سوسن الفاحلي، خلال السنوات الأربع الأخيرة، ورغم ظروف الحرب عادت أقوى مما كانت عليه قبلها، حيث أوضحت الفاحلي، أنها قدمت عروضًا جسدت في مختلف المهرجانات، ومنها مهرجان القلعة والوادي الصيف الماضي، أداها نحو سبعين من الأطفال والناشئين من مختلف الأعمار.

وقال ماهر ديب، مدير فرقة "الأمل الواعد الموسيقية"، إنها تأسست عام 2016 من ثلاثين عازفا ومغنيًا، معظمهم من الأطفال لتساهم في أغناء الحركة الثقافية في حمص من خلال نشاطاتها، والتي تؤكد أن حمص تمتلك الكثير من المواهب الواعدة وتحتاج من يرعاها والفرق الموسيقية خير حاضنة لها.

وأوضح أحمد الضاهر، مدير ومؤسس نادي الكمان الأحمر لتعليم الموسيقى، أنه انطلق أواخر 2012 ويضم 20 مغنيًا و10عازفين يسعون بنشاطاتهم إلى تأكيد دور الموسيقى بحياة الإنسان بشكل عام، لاسيما الطفل من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره عبر الموسيقى بواسطة الآلة، التي يجيد استخدامها لتقديم الفن الراقي والطرب الأصيل والألحان، التي تدخل البهجة إلى نفوس الناس، معتبرًا أن الأقبال الكبير الذي تشهده معاهد تعليم الموسيقى من قبل الشباب والأطفال، يدل على أهمية الموسيقى وأثرها الإيجابي في التعبير عن الذات الإنسانية والعواطف.

وأشارت آلاء ونوس، طالبة في كلية الصيدلة وإحدى رواد النادي، إلى تعلقها بالموسيقى وخاصة بآلة الكمان، كونها أفضل وسيلة للتعبير عن الإحساس وصقل الروح والتخلص من الطاقات السلبية، ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائها الدراسي.

وأكّدت رزان نيصافي، مديرة معهد الإخلاص، أحد المؤسسات الموسيقية التي تأسست في سنوات الحرب، أنها لجأت إلى الموسيقى لتعليم الأطفال والشباب من رواد المعهد اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية عبر الأغاني والألحان الخاصة بكل لغة، مؤكدة أهمية توظيف الموسيقى في حياة الطفل، كما أنها وسيلة اجتماعية وتربوية ذات مستوى رفيع تسهم في تنمية الحس وتحقيق التفاهم بين الناس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab