افتتح مخبزان آليان في بلدتي بيت ياشوط والمزيرعة في ريف مدينة اللاذقية بطاقة إنتاج تصل إلى 10 أطنان من الطحين، وركب خطّا إنتاج جديدان في صالة مخبز جبلة القديمة بعد ترميمها وإعادة تأهيلها، وفتحت صالة جديدة للمؤسسة السورية للتجارة في حي الفاروس في مدينة اللاذقية.
وتفقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح سير العمل في المخابز وجاهزية خطوط الإنتاج ونوعية رغيف الخبز المنتج.
واطلع الغربي والسالم وشريتح على واقع العمل في صالات الكرامة وتشرين وأوغاريت ومجمع أفاميا التابعة للمؤسسة السورية للتجارة في مدينة اللاذقية بعد إعادة تأهيلها وترميمها وفق خطة المؤسسة للتدخل الإيجابي واستقطاب المواطنين.
وأكد الوزير الغربي في تصريح للصحافيين أن الوزارة ستتابع عملها لتكون عند حسن ظن المواطنين وتوفير متطلباتهم خاصة لجهة توفير مادة الخبز بنوعية جيدة، لافتا إلى أهمية إنجاز المخبزين خلال هذه الفترة القصيرة نسبيا ونقل خطوط الإنتاج في صالة مخبز جبلة إلى مكان نموذجي مؤكدا أنه سيتم افتتاح فرن آخر جديد في قرية البهلولية خلال مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن الوزارة ومنذ دمج مؤسسات التدخل الإيجابي في مؤسسة واحدة تحت مسمى المؤسسة السورية للتجارة في عمل مستمر ومتواصل لإعادة تأهيل الصالات التابعة لها التي يصل عددها إلى 1500 صالة لتكون جميعها بحلة جديدة وتضم مختلف المواد الغذائية والاستهلاكية والأساسية بأسعار تقل عن السوق بنسبة 20 في المئة على الأقل.
وجدد التأكيد على استعداد المؤسسة لاستلام أي صالة من البلديات والقرى لتكون منفذ بيع للمؤسسة وتوفير المواد فيها بأسعار منافسة لكل المواطنين.
من جهته، لفت السالم في تصريح مماثل إلى أن صالات المؤسسة السورية للتجارة بحلتها الجديدة تقدم جميع المواد الغذائية والمنظفات والألبسة والأدوات الكهربائية وغيرها بأسعار تقل عن السوق وبظروف عرض ملائمة ونموذجية، مشيرا إلى العمل لتوفير البيع بالتقسيط للعاملين في الدولة خلال المرحلة المقبلة.
بدوره أشار أمين فرع اللاذقية للحزب الدكتور محمد شريتح إلى أن الشعب السوري يثبت قدرته على تعزيز مقومات صموده باستمرار رغم كل ظروف الحرب التي تشن ضده، مشددا على أهمية ما توفره الصالات الجديدة والمخابز من تلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين.
مدير المؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد، أكد أن المؤسسة ستكون يد الحكومة في الأسواق ومع المواطنين وستتابع تقديم خدماتها إلى أهالي محافظة اللاذقية، لافتا إلى أن المؤسسة ستعمل على إعادة تأهيل وترميم جميع صالاتها خلال خمسة أشهر لتقدم خدماتها للمواطنين بالشكل الأمثل.
من جهته، لفت مدير المخابز الآلية حسين غنوم إلى أنه نتيجة الحاجة الماسة لبعض القرى خاصة الجبلية منها والبعيدة عن مراكز المدن تم تنفيذ مخبزين في بلدتي بيت ياشوط في ريف جبلة والمزيرعة في ريف الحفة في اللاذقية طاقة كل منها عشرة أطنان من الطحين ويمكن زيادتها إلى 15 طنا.
ووفق غنوم فإن ترميم صالة مخبز جبلة وتأهيلها يصب في مصلحة العمل وتحسين نوعية الخبز المنتجة والقدرة على صيانة الآلات حيث كانت الصالة قديمة وغير مناسبة لظروف العمل، مشيرا إلى أنه سيتم تركيب خط إنتاج ثالث في الصالة ونقل أحد خطوط الإنتاج إلى مخبز بسنادا الآلي في مدينة اللاذقية.
شارك في الجولة مدير عام شركة المطاحن مهند شاهين ومدير المواد والأمن الغذائي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعضو المكتب التنفيذي في اللاذقية لقطاع التموين ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية ومديرا فرعي المؤسسة السورية للتجارة والشركة العامة للمخابز الآلية في المحافظة.
أرسل تعليقك