دمشق - العرب اليوم
تشهد الضفاف الشرقية لنهر الفرات استنفاراً وحشداً من قبل قوات سورية الديمقراطية، لمواجهة تنظيم داعش في آخر جيب له في سورية.
ورجحت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية تعتزم التقدم مجدداً في بلدة هجين، عبر هجمات تستهدف التنظيم الذي استعاد السبت السيطرة على معظم البلدة، وتركزت الاشتباكات بينه وبين قسد في الساعات الأخيرة ضمن ضواحي البلدة.
واستقدمت قوات سوريا الديمقراطية لهذا الغرض، المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس وجبهات القتال مع داعش، عند جيبه الأخير على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وفي التفاصيل، بحسب المرصد فإن قوات سورية الديمقراطية استقدمت دفعتين من التعزيزات، أولها عند الساعة الواحدة من بعد ظهر الأحد، قوامها 300 عنصر، في حين دخلت الدفعة الثانية عند الساعة الثالثة عصر الأحد بتعداد 200 عنصر.
كما أكدت المصادر أن طائرات التحالف الدولي نفذت منذ الساعة الـ 11 من ليل السبت وحتى الساعة الثالثة من فجر الأحد غارات مكثفة طالت منطقة هجين وجيب التنظيم، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية.
ومع وصول المزيد من التعزيزات، يرتفع إلى ما يزيد عن 17 ألف عدد المقاتلين الواصلين منذ أواخر نوفمبر الفائت، من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، إذ جرى استقدام غالبية قوات الوحدات الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة.
أرسل تعليقك