18 ألف مدني نزحوا من درعا البلد بعد التصعيد العسكري للجيش السوري
آخر تحديث GMT07:06:12
 العرب اليوم -

18 ألف مدني نزحوا من درعا البلد بعد التصعيد العسكري للجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18 ألف مدني نزحوا من درعا البلد بعد التصعيد العسكري للجيش السوري

عناصر من الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

فرّ 18 ألف مدني من مناطق سيطرة مقاتلين محليين في مدينة درعا في جنوب سوريا جراء تصعيد عسكري مع قوات الجيش السوري استمر بضعة أيام، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.وبعد تصعيد عسكري استمر يومين نهاية الشهر الماضي بين مقاتلين محليين في مدينة درعا وقوات  قوات الجيش السوري، انطلقت مفاوضات برعاية روسية أرست هدوءاً، إلا أنها لم تسفر عن نتيجة ملموسة حتى الآن.
وأمس، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان، أنه منذ  28 تموز "أجبر تصعيد الأعمال العدائية ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار من درعا البلد"، أي الأحياء الجنوبية في مدينة درعا التي لا يزال يتواجد فيها مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام.
وأضافت: "هرب الكثير منهم إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة. ومن بين هؤلاء مئات الأشخاص الذين لجأوا إلى مدارس في درعا المحطة" في إشارة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش السوري في المدينة.
ومحافظة درعا هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات الجيش السوري السيطرة عليها في تموز 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية وأبقى على تواجد مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
ويتواجد هؤلاء في بضعة مناطق بينها الأحياء الجنوبية من مدينة درعا. وانضم بعض مقاتلي المعارضة السابقين الى "الفيلق الخامس"، وهو فصيل في الجيش السوري تدعمه روسيا.
لكن منذ 2018، تشهد المحافظة بين الحين والآخر مواجهات بين قوات الجيش السوري والمقاتلين المعارضين، الذين غادر العشرات منهم خلال العامين الماضيين إلى شمال غرب البلاد.
وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان : "تؤكّد الصورةُ القاتمة التي تَرِدُنا من درعا البلد وأحياء أخرى، المخاطرَ الحثيثة التي يتعرّض لها المدنيون في هذه المناطق، حيث يواجهون مراراً وتكراراً الاشتباكات وأعمال العنف، وهم في الواقع عالقون تحت الحصار".
وخلال الأسابيع الماضية، أحكمت قوات الجيش السوري تدريجياً الخناق على "درعا البلد". ولم يعد في إمكان السكان، وفق الأمم المتحدة، سوى عبور طريق واحد سيراً مما يعرضهم "لإجراءات تفتيش أمنية صارمة".
وقالت باشليه: "يجب تنفيذ وقف لإطلاق النار فوراً من أجل التخفيف من معاناة المدنيين في درعا. كما أدعو الأطراف في النزاع إلى السماح بوصول الإغاثة الإنسانية، وتسهيلها بسرعة ومن دون أي عوائق".وحذرت الأمم المتحدة من أعمال سرقة تطاول منازل وممتلكات، قال ناشطون إنها تقع في مزارع تقدمت بها قوات النظام في محيط درعا البلد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضربات جوية تستهدف الدولة الإسلامية في جنوب سوريا بدعم روسي

لافرينتييف يعلن ان إيران انسحبت 85 كم في جنوب سوريا وستحل قوات أممية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 ألف مدني نزحوا من درعا البلد بعد التصعيد العسكري للجيش السوري 18 ألف مدني نزحوا من درعا البلد بعد التصعيد العسكري للجيش السوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab