موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات جديدة في سورية
آخر تحديث GMT06:53:06
 العرب اليوم -

موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات جديدة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات جديدة في سورية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف
موسكو-سانا


أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن التهديدات هي اللغة الوحيدة التي تتحدث بها الولايات المتحدة في الوقت الحالي مشيراُ إلى أن الغرب يبحث عن ذرائع جديدة ضد سورية وروسيا مستعدة للتعامل مع تلك السيناريوهات وكشفها.

وقال ريابكوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم.. إن “روسيا شاهدت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وأدركت أن التهديدات هي اللغة الوحيدة التي تتحدث بها الولايات المتحدة حالياً” مبينا أن هذا لا يؤثر على تصميم موسكو على مواصلة خطط القضاء التام على التنظيمات الإرهابية في سورية وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية.

وشدد ريابكوف على أن موسكو ستواصل العمل لدعم سورية بما في ذلك في مجال عودة المهجرين إلى ديارهم مبينا أن الغرب لا يرغب في المشاركة في هذا العمل ما يثبت أن لديهم أهدافا أخرى وهي الاستمرار في استهداف سورية باستخدام كل الطرق وبإضافة ذرائع جديدة.

وقال ريابكوف.. “الأميركيون لا يتعلمون من التاريخ والآن نرى تصعيدا خطيرا للوضع مرة أخرى” مضيفا.. إن “السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسورية” محذرا في ذات الوقت واشنطن وحلفاءها من أي خطوات متهورة جديدة في سورية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق اليوم عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام القوات السورية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف أن الهجوم الكيميائي المزعوم سيتم بمشاركة المخابرات البريطانية وستستخدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كحجة وذريعة لشن عدوان ضد الدولة السورية ومنشآتها الاقتصادية.

الخارجية الروسية: دول غربية وشرق أوسطية تحقق مصالحها في المنطقة عبر استفزازات نفذها إرهابيون في سورية

إلى ذلك أكدت روسيا مجددا قيام دول غربية ومن الشرق الأوسط بتحقيق مصالحها في المنطقة عبر اللجوء لـ “استفزازات شنيعة” نفذها الإرهابيون باستخدام السلاح الكيميائي في سورية.

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقله موقع روسيا اليوم بشدة البيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مؤخراً مشيرة إلى أنه من الواضح منذ وقت طويل للجميع ومن بينهم الخبراء المستقلون أن “العمليات البشعة” المرتكبة في مناطق بسورية “يقف وراءها داعش وما يسمى بعناصر المعارضة المعتدلة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل لخدمة مصالحهم مثل الخوذ البيضاء الذين يحصلون على تمويل من الخارج”.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له يوم الأربعاء الماضي أن سورية تدين بشدة بيان الدول الثلاث وما جاء فيه شكلا ومضمونا لأن هدفه الأساسي هو تبرير استخدام التنظيمات الارهابية للأسلحة الكيميائية ولأنه يهدف لإطالة أمد الحرب على سورية ودعم التنظيمات الإرهابية التي تهاوت وتشرذمت إثر الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العربي السوري خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

وأعربت الخارجية الروسية عن الأسف لاستغلال واشنطن ولندن وباريس مثل هذه “العمليات البشعة” في مصلحة تمرير نهجها المخرب الهادف إلى تشويه صورة القيادة السورية مضيفة انه من أجل تحقيق ذلك لا تتجنب مجموعة كبيرة من الدول الغربية والشرق أوسطية اللجوء إلى الاستفزازات مثل الهجمات الكيميائية.

ولفت بيان الخارجية الروسية إلى أن العملية التي نفذتها الدول الغربية بتهريبها بصورة مستعجلة لعناصر ما يسمى بـ “الخوذ البيضاء” من سورية مع تقدم عملية تحرير الأراضي السورية من الإرهابيين لم تكن مصادفة لأنها تمت لإخفاء الجوهر الحقيقي لهدفهم وأنشطتهم الإجرامية.

وجددت روسيا في بيان خارجيتها التأكيد على أن كل ما يحدث حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية الذي بادرت الى إبرازه الدول الغربية مرتبط بسعيها لتحقيق طموحاتها الجيوسياسية في المنطقة.

وقالت.. إنه “وفي السياق ذاته ننظر إلى المحاولات الدؤوبة لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تحمل طابعا تقنيا بحتا إلى أداة ممارسة ضغوط سياسية من خلال إعطاء أمانتها الفنية صلاحيات لا تشملها المعاهدة المعنية وتسمح لها بتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي”.

ودعت الخارجية الروسية في ختام بيانها منتحلي صفة محامي مصالح الشعب السوري وأنصارهم الفكريين الذين يتبعون هذا النهج إلى وقف التلاعب بالموضوع الكيميائي من أجل الضغط على سورية وحلفائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات جديدة في سورية موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من أي خطوات جديدة في سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab