تطمينات تركية لفصائل إدلب المسلحة بعدم تقدم الجيش السوري إلى المحافظة
آخر تحديث GMT11:29:53
 العرب اليوم -

تطمينات تركية لفصائل إدلب المسلحة بعدم تقدم الجيش السوري إلى المحافظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطمينات تركية لفصائل إدلب المسلحة بعدم تقدم الجيش السوري إلى المحافظة

الجيش السوري
إدلب _ علي ليلا

تلقى وجهاء وأعيان قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، تطمينات من نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، بعدم تقدم الجيش السوري إلى مناطقهم. وأفاد مصدر، الأربعاء 15 آب/اغسطس، أن الضباط الأتراك العاملين في نقطة مورك اجتمعوا مع وجهاء قرى وقادة المجموعات المسلحة في قرى "عطشان، التمانعة، سكيك، الخوين، وأم الخلاخيل"، وقدموا لهم تطمينات بعدم السماح للجيش السوري في التقدم وأن الحشود التي استقدمها الجيش السوري في الأيام الماضية عبارة عن “حرب نفسية ولتضخيم الأمر”.

وفي مؤتمر صحافي جمع وزيرا خارجية تركيا وروسيا مولود جاويش أوغلو وسيرغي لافروف، اتفقا على ضرورة حل ملف إدلب بشكل مشترك. وقال جاويش أوغلو إن قصف كل إدلب والمدنيين بذريعة وجود “إرهابيين” يعني القيام بمجزرة، مؤكدًا، “نأمل إيجاد حل لإدلب في سورية بالتعاون مع روسيا”. وأكد سيرغي لافروف أنه من حق الجيش السوري محاربة الإرهاب أينما وجد على ارضه .

واعتبر الوزير التركي أنه ينبغي تحديد "الإرهابيين" ومحاربتهم، ولا يصح شن حرب شاملة على إدلب وقصفها بشكل عشوائي. وبحسب المصدر قال ضابط تركي لوجهاء القرى إن ترجمة حديث مولود جاويش أوغلو، كانت غير صحيحة، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية أكد على عدم السماح بقصف إدلب بحجة “الإرهاب”.

وقال لنظيره الروسي، “حددوا لنا الإرهاب ونحن سوف نتعامل معه”، ويعترف الجيش السوري بالقصف الجوي على محافظة إدلب، لكنه يؤكد أنها مواقع و تحصينات لـ “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطمينات تركية لفصائل إدلب المسلحة بعدم تقدم الجيش السوري إلى المحافظة تطمينات تركية لفصائل إدلب المسلحة بعدم تقدم الجيش السوري إلى المحافظة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab