18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب
آخر تحديث GMT19:43:39
 العرب اليوم -

18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

جبهة النصرة
بيروت - العرب اليوم

قتل 18 مقاتلا من جبهة النصرة وحركة حزم المقاتلة المعارضة في معارك بينهما في ريف حلب الغربي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، مشيرا الى سيطرة الجهاديين على بعض مقار الحركة المعتدلة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اندلعت مساء امس اشتباكات عنيفة بين حركة حزم (فصيل عسكري معتدل مدعوم من الولايات المتحدة) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا) في محيط الفوج 46 وبلدة الاتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في الريف الغربي لمحافظة حلب"، ما تسبب بمقتل 15 مقاتلا من حركة حزم وثلاثة على الاقل من جبهة النصرة.

وذكر عبد الرحمن ان عدد القتلى اكبر على الارجح، مشيرا الى سيطرة جبهة النصرة على مقار لحركة حزم في المشتل وريف المهندسين.

وهذه ليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الطرفان.

فقد حصلت جولة معارك بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضيين في ريف ادلب، ساندت خلالها حركة حزم جبهة ثوار سوريا، وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على المنطقة وطرد الفصائل المعارضة المعتدلة منها.

ثم حصلت جولة اخرى في نهاية كانون الثاني/يناير في ريف حلب الغربي وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية واستيلائها على كمية كبيرة من الاسلحة والمعدات.

وفي كل الجولات السابقة، تدخلت فصائل اخرى من المعارضة المسلحة لايجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.

وتلقى حركة حزم اجمالا دعما بين سكان الاتارب ومحيطها، الا ان هؤلاء اصدروا بيانا خلال الساعات الاخيرة دعوا فيه الطرفين الى "عدم الاقتتال".

 لكن البيان اعتبر ان "جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 (قرب الاتارب) والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني"، وطلبوا من قادتها وعناصرها "التوجه الى جبهات القتال فورا ضد النظام النصيري والميلشيات الشيعية".

ويتبادل الطرفان الاتهامات بقتل وخطف عناصر من كل منهما على يد الطرف الآخر.

ويتراجع اكثر فاكثر نفوذ المجموعات العسكرية المعتدلة على الارض في مواجهة الجهاديين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بسبب عدم حصول هذه المجموعات على التسليح والتجهيز الملائم، وبسبب انقساماتها وتعدد ولاءاتها الاقليمية وعدم نجاحها في انشاء قيادة وهيكلية موحدة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب 18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab