جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية
آخر تحديث GMT07:50:52
 العرب اليوم -

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

علم الثورة السورية
إدلب- علي ليلا

سرّب أنصار هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" الأحد، قرارا صادرا عن "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام"، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، ينص على اعتماد علم الثورة السورية بعد إجراء تعديلات عليه، كعلم رسمي يرفع في الدوائر والمؤسسات في المناطق التي تخضع لسيطرة "حكومة الإنقاذ" التابعة إلى "النصرة" في محافظة إدلب.

وجاء في القرار: "بناء على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية لعام 2017، وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة، مؤلف من أربعة ألوان؛ اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة: لا إله إلا الله محمد رسول الله بالخط الرقعي، ويعدّ هذا القرار نافذا في المناطق المحرَّرة السورية، ويبلغ لمن يلزم تنفيذه في كل المناطق المحررة".

وتأسست "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" في 16 أيلول/ سبتمبر 2017، برعاية "النصرة"، وهي "المسؤولة" عن تسمية رئيس "حكومة الإنقاذ" والمصادقة على وزارته، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور.
ورفعت مؤسسات ومديريات تابعة إلى "الإنقاذ" في إدلب العلم الجديد فوق مبانٍ تابعة لها خلال الأسبوعين الماضيين، واستخدم عدد من أنصار "الهيئة"، العلم الجديد في معرفاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم، زيد العطار، مسؤول إدارة الشؤون السياسية السابق في "الهيئة".

وهاجم ناشطون معارضون سوريون قرار "الهيئة" واتهموها بتشويه علم الثورة السورية، والعبث بالراية التي لفّت بها جثامين قتلى الثورة من أجل تحقيق مصالحها.

ووصف ناشطون القرار بأنه قرار أخرق يصدر ممهورا بتوقيع "هيئة تأسيسية" لا تنتمي للثورة السورية، وهو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علما مخالفا، واعتبر الناشطون أن العبث بعلم الثورة السورية هو استكمال لمشروع "جبهة النصرة" منذ نشأتها، بالحرب على الثورة وتشويه صورتها.

منظرون جهاديون مناهضون للنصرة هاجموها بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استخدامها علم "الثورة" والعبث به، ووصفوها بالحرباء التي تغير لونها باستمرار، قالوا: "بالأمس كان علم الثورة السورية راية عميّة، وراية علمانية، وراية الانتداب الفرنسي، واليوم جاء الوقت لكي يتم استغلال هذه الراية والعبث بها بما يخدم مصالح الهيئة".
ودافع أنصار ومنظرو "النصرة" عن قرار "الهيئة التأسيسية"، واتهموا المناهضين للقرار بالخيانة، وتساءل بعضهم: "إذا كان هؤلاء الخونة لهم مشكلة مع عبارة لا إله إلا الله، المكتوبة فكيف سيكون حالهم مع لا إله إلا الله الحاكمة".
واعتبر منظرون جهاديون أن الراية الجديدة هي "راية ثورية بهوية إسلامية، فالشعب السوري شعب مسلم بطبيعته، وقام بهذه الثورة من أجل إسقاط النظام، فتحقق الشرطان براية واحدة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab