الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة

الآثار
الرقة- نيرمين برو

شنّت "وحدات حماية الشعب" (الكردية) هجومًا على المدير العام للآثار في الحكومة السورية محمود حمود، بعد اتهامه الوحدات بسرقة الآثار.
وقالت الوحدات في بيان لها الخميس، إنه "كان الأولى بمدير الآثار السورية أن يقدم أدلته ووثائقه التي تثبت كلامه الإنشائي، لا أن يهبط إلى مستوى الهذر في الكلام الإنشائي الذي يتنافى مع اختصاصه".

وحمّل حمود في تصريح لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، السبت الماضي، القوات الكردية مسؤولية سرقة الآثار وتهريبها من المناطق التي تسيطر عليها.
وقال حمود إن "كل المواقع الأثرية التي وقعت تحت سيطرة المجموعات المتطرفة المسلحة من فصائل المعارضة وتنظيم "داعش" وجبهة النصرة ووحدات الحماية الكردية تعرضت للاستباحة والتنقيب غير الشرعي والهدم والتخريب".

واعتبرت الوحدات أن تصريح حمود يتنافى مع مهمته العلمية، ويدخل في إطار دعم جهة سياسية بعينها وتسويق الأكاذيب والافتراءات بحق القوات، كما اعتبرت اتهامه "تجنّ خطير ومسيس مرفوض جملة وتفصيلا"، لافتة إلى أنها "لا تقبل هذا التطاول من الشخص المذكور ولا من مديريته".

وحسب البيان فإن القوات الكردية حافظت على المواقع الأثرية في مدينة الرقة والحسكة ودير الزور، وحرصت على تاريخ وحضارة المنطقة، إضافة إلى مكافحة تجار الآثار.
وتعدّ المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية كنزا غنيا بالقطع والبقع الأثرية التي اتهم تنظيم "داعس" سابقًا بسرقتها وبيعها إلى تجار في الدول المجاورة.
وتحوي محافظة الرقة عددًا من المواقع الأثرية "البارزة" بينها سور مدينة الرقة، الذي تعرض لقصف من التحالف الدولي، إلى جانب التلال الأثرية الواقعة في الريف الغربي والشمالي من المدينة.

ووجهت اتهامات لقوات فرنسية وأميركية بالتنقيب عن الآثار في التلال المحيطة بمدينة الرقة.
وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سورية، حسب إحصائية المديرية العامة للآثار، حتى منتصف 2015 نحو 750 مبنى وموقعا، منها 140 مبنى تاريخيا، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق حلب القديمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab