خدمات مساج خاصّة في مكاتب عقارية وسط دمشق
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

خدمات مساج خاصّة في مكاتب عقارية وسط دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خدمات مساج خاصّة في مكاتب عقارية وسط دمشق

خدمات مساج خاصّة
دمشق - ميس خليل

تُقدّم مكاتب عقارية مرخصة في وسط دمشق خدمات مِن نوع خاص لزبائن مميزين هم في الأغلب من أثرياء الحرب الذين أصبحوا العميل الأكثر استهدافا من قبل بيوت الدعارة السرية والمعلنة، ففي المكتب الواقع في أكثر مناطق دمشق "رقيا" و"حساسيةً" يتوضع مركز مساج في "سقيفة" المكتب، ويزاول عمله بشكل مخفي في مكتب ليس له أي مواصفات المركز العلاجي، من قبل فتيات مستأجرات للقيام بمهمة تتجاوز كثيرا "المسّاج العلاجي" التي لا يمتلكن فيها أي خبرة، بينما يمتلكن في المقابل خبرة عملية للتعدي على إحدى المهن الصحية وتحويلها إلى "دعارة".

وتدير الشركة العقارية "سيدة مجتمع" تقوم بحجز مواعيد عبر هاتفها لتقديم فتاة مهمتها القيام بـ"مساج استرخائي" على سقيفة الشركة الموجودة في منطقة أبورمانة الراقية وسط دمشق.
وتبدأ الفتاة بمساج بسيط للزبون، ثم يتم تحويل المساج إلى حركات جنسية هدفها إثارته واستسلامه، لتبدأ بعدها "بازارا" بشأن "الإكرامية" التي ستسمح بتحويل "المسّاج" من استرخائي إلى "إكسترا" أو أكثر من ذلك -حسب المبلغ المدفوع- ليصل الأمر إلى الدعارة بكل معنى الكلمة.

وينص قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لعام 1961 على أن كل من حرض شخصا ذكرا كان أم أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على كل ذلك، أو سهله له، وكذلك من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة، يعاقب بالحبس من سنة إلى 3 أعوام، وبغرامة من ألف ليرة إلى 3 آلاف ليرة.

وتنصّ المادة 8 من نفس القانون، على أن كل من فتح محل للفجور أو الدعارة أو عاون بأي طريقة كانت في إدارته، يعاقب بالحبس من سنة إلى 3 أعوام، وبغرامة من ألف إلى 3 آلاف ليرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمات مساج خاصّة في مكاتب عقارية وسط دمشق خدمات مساج خاصّة في مكاتب عقارية وسط دمشق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab