دمشق-سانا
التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم ديمتري نيكولايفيتش ميدوف وزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية والوفد المرافق.
ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية الانطلاق بتطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية اوسيتيا الجنوبية في مختلف المجالات.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن هذه الزيارة تظهر اهتمام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وهو ما سيتوج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بما يشكل إطاراً مهماً لعلاقاتهما وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما عرض الوزير المعلم تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب وداعميه.
من جانبه عبر ميدوف عن شكر وتقدير القيادة الأوسيتية لموقف الجمهورية العربية السورية من مسألة الاعتراف بجمهورية أوسيتيا الجنوبية مؤكداً رغبة الجانب الأوسيتي بتطوير العلاقات مع سورية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشدد وزير خارجية أوسيتيا على تضامن بلاده مع صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن ضد سورية بهدف الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها متمنياً عودة السلام والاستقرار إلى كل أرجاء سورية لاستعادة دورها الحضاري في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير والدكتور بسام درويش مدير إدارة أوروبا وعمار الصباغ مدير الإدارة القانونية والمياه الدولية ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
وعقب اللقاء وقع الوزيران المعلم وميدوف على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية.
أرسل تعليقك