المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب

قافلة الإغاثة في حلب
دمشق - العرب اليوم

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان استهداف قافلة الإغاثة المشتركة المتوجهة إلى منطقة أورم الكبرى في حلب بغارة جوية، ما أدى إلى مقتل 12 من طاقم الإغاثة.

وأوضحت المنظمة في بيان الإدانة أن المعلومات ترجح قيام طائرة موالية للنظام السوري " سورية أو روسية " قامت بقصف القافلة، ودعا الصليب الأحمر الدولي المشارك في قافلة المساعدات إلى تحقيق دولي في هذه الواقعة التي تدخل ضمن "جرائم الحرب" بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي.

وأشارت المنظمه أنه كانت الهدنة الهشة المحدودة التي توصل إليها الجانبين الروسي والأميركي قد انتكست في ظل عدم تقيد الأطراف المتصارعة بها، وخاصة الفشل في الانسحابات المتزامنة من طريق الكاستيلو في حلب، فضلًا عن الغارة الأمريكية التي نالت من قوات تابعة للجيش السوري في منطقة دير الزور شرق البلاد وأدت لمقتل نحو 60 جنديًا، وقادت إلى عودة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي للتمدد وإحكام السيطرة على تلك المنطقة.

وأكد بيان المنظمة أن انهيار الهدنة مخيبًا للأمال التي راهنت على قدرة توافق أمريكي – روسي على وضع حد لنزيف الدماء في سورية وتجاوز التحديات، وفي مقدمتها الغموض الذي يلف الاتفاق الروسي الأمريكي وعدم الإفصاح عنه، بما في ذلك لمجلس الأمن الدولي. فضلًا عن انخراط كلا الطرفين في النزاع على نحو مباشر عبر الطيران والتواجد العسكري الميداني المباشر ولو بأشكال جزئية، ما يحد من قدرتهما على لعب دور الراعي للتسوية المنشودة ليأتي ثاني أبرز التحديات في التعددية الهائلة للأطراف ودوافعهم وأهدافهم، فضلًا عن التفتت والتشظي الذي أصاب غالبية الأطراف، وهو ما يعرقل إلى حد كبير فرص إنجاز تسوية سلمية. ويبقى أن هذا التصارع المتعدد المتشابك يُفسح المجال في نطاق واسع لتمدد الجماعات الإرهابية، ومحاولة بعض الأطراف الإفادة من جرائمها.

وتابع البيان أنه فضلًا عن الآثار الهائلة للصراع والمتمثلة في مقتل نحو 350 ألف شخص، وفرار في نحو ستة ملايين لاجيء وسبعة ملايين نازح في أدنى التقديرات الرصينة، يوجد نحو مليون ونصف المليون من المدنيين العزل محاصرين في نحو 70 منطقة داخل البلاد تشهد النزاع والحصار، ويعانون من شح احتياجات المعيشة من الغذاء والدواء، فضلًا عن مقومات العيش وخاصة المياه والطاقة.

وتؤكد المنظمة مجددًا على مسئولية الطرفين الأمريكي والروسي عن استمرار النزاع ونزيف الدماء في سوريا، وتحث كلا الطرفين على الارتقاء لمستوى التحديات، كما تناشد مختلف الأطراف الإقليمية الامتنع عن مجهوداتها الملموسة لإضعاف فرص التسوية.

كما تشدد المنظمة أن أولوية العمل من أجل وقف الدماء لا تعني بأي حال التفريط في المحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي وقعت خلال النزاع، والتي يجب أن تشتملها عناصر أية تسوية ضمن مسار عدالة انتقالية يلبي الاعتبارات في المصالحة الوطنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب المنظمة العربية تدين استهداف قافلة الإغاثة في حلب



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab