دمشق-سانا
عشاق وهواة ومتخصصون في فن الطبخ يقدمون أشهى الأصناف والأطباق المحلية والعالمية ضمن “شارع الأكل” المقام لأول مرة بمدينة دمشق بهدف التعريف بالمطاعم والمأكولات الجديدة.
كاميرا سانا زارت “شارع الأكل” ضمن مهرجان “الشام بتجمعنا” ووثقت الإقبال الكبير من زوار المهرجان في هذا الشارع.
أكثر من 20 مطعما إضافة إلى العشرات من الطهاة العشاق لفن الطبخ يشاركون في فعاليات “شارع الأكل” بهدف جمع المطاعم في مكان واحد حتى يتسنى للذين لا يستطيعون الانتقال بين جوانب المدينة التعرف على هذه المطاعم حيث تقوم الفكرة على تقديم أكشاك للمطاعم لطهي مختلف المأكولات وتقديمها إلى الزوار.
وقال زيد عجلاني منظم فعاليات الشارع في تصريح لفريق سانا: “إن تجربة شارع الأكل شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين وتميزت بالالتزام بشروط النظافة وخاصة أن الفعاليات المرافقة تضمنت أنشطة ومسابقات لإضفاء أجواء ترفيهية ممتعة للزوار”.
هادي نحاس من منظمي الفعالية أشار إلى أن الشارع من تنظيم شركة “بي أودر” التي تملك أول تطبيق لشراء الطعام عبر الهاتف في سورية وأن الاستفادة من التجربة لا تقتصر على المطاعم والشركات التي تحمل علامات تجارية فحسب بل تعود بالفائدة أيضا على الأفراد من عشاق فنون الطهي الذين يشاركون لأول مرة في هذه الفعالية ويحاولون استخدام العمل كنشاط تجاري لافتا إلى أن فكرة شارع الأكل راقت للزوار ويزداد الإقبال يوما بعد يوم ولا سيما أن الأسعار مقبولة وتناسب الجميع.
عدد من الطهاة المشاركين في تحضير الوجبات الشرقية والغربية وأثناء تحضيرهم للوجبات بشكل فوري بينوا أن “الفكرة جيدة ومناسبة جدا والهدف منها تعريف الناس ببعض الأصناف وترك مساحة حرة لتجربتها بالإضافة إلى أن تجربة الأهالي للمأكولات ستفتح أمام الطهاة والمطاعم فرصة اختبار أذواق الناس حتى يتسنى لهم عند افتتاح مطاعمهم مستقبلا معرفة الأطباق التي تلقى إقبالا كبيرا”.
عدد من زوار الشارع عبروا عن تقبلهم لهذه الفكرة الجديدة ورضاهم عنها موضحين أن “هذه الفعالية جميلة وهي تجربة مميزة وحديثة العهد في مجتمعنا مقارنة بالمجتمع الغربي الذي تنتشر فيه أكشاك الطعام ولا سيما بمهرجانات مخصصة لذلك” مشيرين إلى أن هذه الفعالية سمحت لهم بالتعرف على أكثر من مطعم غالبا لم يحظوا بزيارته من قبل.
ويزداد الإقبال على شارع الأكل بعد أن راقت الفكرة لزواره حيث سيبقى مفتوحا حتى الـ 26 من تموز الحالي في إطار مهرجان “الشام بتجمعنا” المقام في حديقة تشرين وسط دمشق.
أرسل تعليقك