الأسد يحمل السياسات الأوروبية مسؤولية اعتداءات فرنسا
آخر تحديث GMT08:05:41
 العرب اليوم -

الأسد يحمل السياسات الأوروبية مسؤولية اعتداءات فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يحمل السياسات الأوروبية مسؤولية اعتداءات فرنسا

بشار الاسد
دمشق ـ العرب اليوم

حمل الرئيس السوري بشار الاسد السياسات الاوروبية مسؤولية الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية الاسبوع الماضي وقتل فيها 17 شخصا، حسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاربعاء عن مقابلة أدلى بها الاسد لصحيفة تشيكية.

وقال الرئيس السوري في الحديث الذي ستنشره الخميس صحيفة "ليتيرارني نوفيني"، بحسب سانا، "ان سورية كانت تقول للسياسيين الغربيين بأنه لا يجوز أن تدعموا الارهاب وأن توفروا مظلة سياسية له لان ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم... لم يصغوا لنا بل كان السياسيون الغربيون قصيري النظر وضيقي الافق".

واضاف في اول رد له على اعتداءات فرنسا، "ما حدث في فرنسا منذ أيام أثبت أن ما قلناه كان صحيحا، وفي الوقت نفسه، فان هذا الحدث كان بمثابة المساءلة للسياسات الاوروبية لانها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخرا".

واضاف الاسد، بحسب المقتطفات التي اوردتها الوكالة، "عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين، وبصرف النظر عن الموقف السياسي، والاتفاق أو الاختلاف مع الأشخاص الذين قُتلوا، فإن هذا إرهاب. ونحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم. هذا مبدؤنا.... لكننا، وفي الوقت نفسه، نريد تذكير كثيرين في الغرب أننا نتحدث عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سورية".

واعتبر الاسد ان "مكافحة الإرهاب لا تحتاج الى جيش، بل هي بحاجة الى سياسات جيدة"، مشددا على "ضرورة محاربة الجهل من خلال الثقافة"، و"بناء اقتصاد جيد لمكافحة الفقر"، وأن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الارهاب".

ورأى ان "مكافحة الارهاب أشبه بمعالجة السرطان"، مشيرا الى ان "السرطان لا يعالج بشقه أو ازالة جزء منه، بل باستئصاله كليا" حتى لا ينتشر بسرعة.

ونفذ مسلحون الاربعاء هجوما غير مسبوق على مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة في باريس اوقع 12 قتيلا بينهم اربعة من اشهر رسامي الكاريكاتور الفرنسيين وشرطيان. وتلاه هجومان في الايام اللاحقة اوقعا خمسة قتلى آخرين بينهم شرطية.

والاعتداء هو الاكثر دموية في فرنسا منذ نصف قرن.

وكانت دمشق دانت بشدة الخميس "الاعتداء الارهابي" على "شارلي ايبدو"، معتبرة انه اثبات على ان "الارهاب في سورية سوف يرتد على داعميه".

ويعتبر النظام السوري ان الاحتجاجات التي اندلعت ضده في منتصف آذار/مارس 2011، وتحولت بعد اشهر الى نزاع دام اودى باكثر من 200 الف شخص، "مؤامرة" ينفذها "ارهابيون" تدعمهم دول خليجية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا.

المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحمل السياسات الأوروبية مسؤولية اعتداءات فرنسا الأسد يحمل السياسات الأوروبية مسؤولية اعتداءات فرنسا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab