الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب

دبابة للجيش السوري في بلدة خان تومان جنوب حلب
بيروت - العرب اليوم

تلقي المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة حلب في شمال سوريا بظلالها على المفاوضات غير المباشرة الجارية في جنيف وخصوصا بعدما اجبرت عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم.

ويتزامن التصعيد العسكري وتأزم الوضع الانساني في حلب مع اليوم الثالث من جولة المفاوضات في جنيف حيث يفترض ان يلتقي موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم وفد الحكومة السورية.

وتدور في محافظة حلب اشتباكات على جبهات عدة تصاعدت حدتها منذ بداية الاسبوع الحالي، إذ تخوض قوات النظام السوري معارك ضد جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها في ريف حلب الجنوبي والمناطق الواقعة شمال مدينة حلب. كما تدور معارك بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، واخرى تمكن خلالها التنظيم المتطرف من التقدم على حساب الفصائل المقاتلة والاسلامية قرب الحدود التركية في اقصى ريف حلب الشمالي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 210 عناصر منذ الاحد الماضي على جبهات حلب كافة، وهم 82 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلا في جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، فضلا عن 34 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية.

وتعد معارك حلب الحالية الاكثر عنفا منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا في 27 شباط/فبراير الماضي. وبرغم ان الاتفاق يستثني جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية، الا ان انخراط جبهة النصرة في تحالفات عدة مع فصائل مقاتلة ومشاركة الفصائل في المعارك، من شأنه ان يهدد الهدنة.

واسفرت تلك المعارك وخصوصا تقدم الجهاديين بالقرب من الحدود مع تركيا عن موجة نزوح جديدة في حلب.

- لقاءات جنيف -

في جنيف، يستكمل دي ميستورا لقاءاته في اليوم الثالث من انطلاق المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.

ومن المقرر ان يلتقي بعد الظهر الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري، مندوب سوريا لدى الامم المتحدة في نيويورك، بعد وصول الوفد ظهرا الى جنيف.

ويلتقي دي ميستورا مساء للمرة الثانية منذ استئناف المفاوضات الاربعاء الوفد المفاوض الممثل للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة.

وقال دي ميستورا الاربعاء ان جدول الاعمال في هذه الجولة سيركز بشكل اساسي على الانتقال السياسي والحكم والدستور.

واعلن ممثلون عن مؤتمري موسكو والقاهرة (لقاءان جمعا شخصيات واحزابا معارضة لم تشارك في لقاء الرياض الذي انبثقت منه الهيئة العليا) الذين التقوا دي ميستورا مساء امس ان البحث تطرق الى صلب عملية الانتقال السياسي. واستمع دي ميستورا الى رؤيتهم حول كيفية تشكيل الجسم الانتقالي وشكله وصلاحياته.  

وانتهت الجولة السابقة من محادثات جنيف في 24 اذار/مارس من دون تحقيق اي تقدم باتجاه التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تسبب خلال خمس سنوات بمقتل اكثر من 270 الف شخص.

ولا يزال مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد نقطة الخلاف الرئيسية بين طرفي النزاع والدول الراعية لهما، اذ تصر المعارضة على رحيل الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق ان مستقبل الرئيس غير خاضع للنقاش ويتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab