مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ
آخر تحديث GMT10:04:32
 العرب اليوم -

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

قصف البراميل المتفجِّرة
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع إلى 1963 قتيلاً عدد المدنيين السوريين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري 2014، وحتى مساء الخميس الـ 29 أيار / مايو، أي بمعدل 14 قتيلاً كل يوم.
وتوزع القتلى على الشكل التالي: 567 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و283 مواطنة، و1113 رجلاً فوق سن الثامنة عشرة، والذين تضاعفت أعدادهم بعد حديث وزير الخارجية السوري فيصل مقداد بـأن "هذه البراميل أُلقيت لحماية المدنيين".
وفي ظلّ استمرار وإصرار الحكومة السورية على استخدام البراميل المتفجرة لاستهداف المدنيين، على الرغم من مطالبته من قِبل منظمات وجهات دولية بالتوقّف الفوريّ عن استخدامها، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان أراد من نشر هذه الحصيلة توجيه رسالة لهذه الجهات والمنظمات الدولية، أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال يُستخدم بشكل مكثف، من قِبل الحكومة، وردع القاتل عن الاستمرار في جرائمه، لا يكون عبر بيانات صحافية أو تصريحات إعلامية، بل عبر العمل على إحالة ملفّات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتُكِبت في سوريّة، إلى محاكم دولية مختصة، تحاكم قتلة الشعب السوري.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وقبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، ننشر هذه الحصيلة كنموذج عن جرائم الحرب التي تُرتكب في سورية، وإنجازات الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية منذ انقلاب 8 آذار/ مارس 1963.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab