عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّ القرار يعيد الجماهير إلى المدرجات

عزمي مجاهد يرحب بحظر "الألتراس" ويؤكد صواب ملاحقتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزمي مجاهد يرحب بحظر "الألتراس" ويؤكد صواب ملاحقتهم

مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد
القاهرة - حسام السيد

رحب مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد، بالحكم الصادر عن محكمة القاهرة بحظر نشاطات روابط "الألتراس" في الملاعب واعتبارها جماعات متطرفة، مشددًا أنّه يجب ان يتم ملاحقتها قانونيًا وأن الوقت حان لعودة الهدوء إلى الملاعب المصرية من جديد.

وأوضح مجاهد، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ قرار الحظر سيفتح الباب أمام عودة الجماهير للمدرجات بشكل أسهل مما كانت عليه الأمور قبل ذلك، بعدما رفضت وزارة "الداخلية" مرارًا وتكرارًا الموافقة على ذلك بسبب تصرفات جماعات "الألتراس" سواء التي تشجع النادي "الأهلي" أو تؤيد نادي "الزمالك".

وأبرز أنّ اتحاد الكرة المصري ليس مع طرف ضد الثاني، وأنه يتمنى أن تجرى المباريات في حضور الجماهير لتزداد متعة كرة القدم، فضلًا عن أنّ التواجد الجماهيري يساعد على تقوية المسابقة وتسويقها بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على الأندية والمنتخبات وعلى الجماهير التي تذهب إلى الملاعب لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن العنف وخلافه.

وأشار مجاهد إلى أنّ جماعات "الألتراس" من وضعت نفسها في المأزق بالصدام مع الأمن ورفض التفتيش والإصرار على اصطحاب أدوات تشجيع ضارة، مثل: الشماريخ والألعاب النارية وقنابل الدخان ودخول المدرجات عنوة، من دون تذاكر، وبالتالي كان عليها أن تتحمل تبعات ذلك على الرغم من دعوات اتحاد الكرة المتكررة للحوار مع قادتهم من أجل إنشاء كيان منظم بإشراف الاتحاد؛ لتوفير التذاكر وتسهيل الدخول إلى المباريات بشرط عدم إثارة الشغب وأعمال العنف كما يحدث منذ أعوام.

وعدد مدير الاعلام الخسائر التي نجمت عن الصدام بين "الألتراس" والأمن خلال مذبحتي استاد بورسعيد وملعب الدفاع الجوي، فضلًا عن خسائر الأندية وإتلاف المنشآت العامة، وغيرها من الأضرار التي كان من الممكن تجنبها.

وتمنى مجاهد، أن تشهد الفترة المقبلة عودة الجماهير إلى التشجيع المثالي، كما كان يحدث في بطولة "أمم أفريقيا 2006" وما قبلها، وأن تصبح المدرجات فرصة لتواجد العائلات والشباب الواعي وكبار السن بدلًا من التحول إلى ساحات للعراك والهتافات واللافتات المسيئة والألفاظ الخارجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab