الرياض - عبد العزيز الدوسري
يستضيف ملعب الملك فهد الدولي في الرياض مساء الإثنين مواجهة قوية ومرتقبة ستجمع بين النصر بطل الموسمين الماضيين وضيفه الاتحاد في كلاسيكو الجولة الثانية عشر من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
ومن المتوقع أن تشهد الموقعة إثارة وقوة كبيرة من كلا الفريقين الكبيرين، وذلك لأهمية تحقيق الثلاث نقاط بالنسبة لكليهما للتقدم أكثر على سلم الترتيب، سواء للنصر الذي يعاني ويتواجد سادساً، والاتحاد الثالث والطامح لمنافسة الأهلي والهلال بقوة.
وستكون المواجهة هامة للمدربين الإيطالي فابيو كانافارو الذي يخوض تجربته الثانية بالتدريب، والمصري عادل عبدالرحمن الذي أعاد الاتحاد لوضعيته الصحيحة في المباريات الماضية بعد الاضطراب الكبير برفقة الروماني لازلو بولوني.
وسوف نقارن عبر بين المدربين الإيطالي فابيو كانافارو والمصري عادل عبد الرحمن:
فابيو كانافارو: "مدافع كبير ومعروف على مستوى العالم، توج مع المنتخب الإيطالي بمونديال 2006 بألمانيا وحصد جائزة الكرة الذهبية في نفس العام، وتواجد برفقة أشهر أندية العالم مثل ريال مدريد ونابولي ويوفنتوس وإنتر ميلان وغيرهم، لديه 42 عاماً ويخوض تجربته التدريبية الثانية بعد جوانزو الصيني برفقة بطل الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الأخيرين، حضر إلى النصر خلفاً للأوروجوياني خورخي دا سيلفا، وخاض الفريق تحت قيادته الفنية خمس مباريات بالدوري السعودي للمحترفين تعادل في أربعة وفاز بموقعة واحدة فقط، سجل سبع أهداف ودخلت شباكه خمس أهداف، ويعاني الفريق النصراوي معه وبالأخص في المنطقة الدفاعية ويلقى انتقاد كبير من قبل النصراويين لعدم تقديمه المستويات المنتظرة بعد واهداره للكثير من النقاط الهامة مطالبين إياه بسرعة تصحيح الأوضاع سريعاً".
عادل عبد الرحمن: "نجم مصري سابق برفقة النادي الأهلي والمنتخب المصري، قدم الكثير والكثير كلاعب في الثمانينات وأوائل التسعينات بمركز خط الوسط وحصد كأس أفريقيا 1988 وتأهل برفقة الفراعنة إلى مونديال 1990 بإيطاليا إلى جانب حصده للبطولات المحلية والافريقية برفقة القلعة الحمراء، واعتزل عام 1995، وكانت مسيرته كمدرب رائعة مع الفئات السنية مع أندية النصر والشباب والاتحاد، ولم يحالف صاحب الـ48 عاماً الحظ كثيرا في مسيرته مع الفريق الأول بنادي الشباب عندما أسندت له المهام في الجزء الأخير من الموسم الماضي، وفي الموسم الحالي أسندت له قيادة الفريق الكروي بعد رحيل المدرب بولوني بشكل مؤقت، وأثبت نفسه بشكل كبير بعدما عرف إمكانيات الفريق وأجاد توظيف اللاعبين فظهر الاتحاد بشكل متميز هجومياً، وحضر الفريق تحت قيادته في ثلاث مباريات فاز مرتين وتعادل واحدة وسجل تسعة أهداف وسكن مرماه ثلاث أهداف".
أرسل تعليقك