السهلاوي يثير استياء المتابعين باحتجاجاته على أداء الحكام
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

تصرفات اللاعب تهدد مستقبله في صفوف "النصر"

السهلاوي يثير استياء المتابعين باحتجاجاته على أداء الحكام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السهلاوي يثير استياء المتابعين باحتجاجاته على أداء الحكام

مهاجم فريق النصر محمد السهلاوي
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

أثارت تصرفات مهاجم "النصر" ووصيف هداف دوري عبداللطيف جميل، محمد السهلاوي، الذي عرف الموسم الماضي بأخلاقه العالية وهدوئه داخل الملعب وخارجه، علامات استفهام وتعجب كبيرة، حيث ظهر على غير العادة في الآونة الأخيرة وأصبح متنرفزًا ومتشنجًا ويحتج كثيرًا على قرارات الحكام.

وأرجع البعض سبب نرفزة السهلاوي وخروجه عن طوره بأنه لم يظهر بمستواه المعهود منذ انطلاقة الموسم، وأن موقعه في التشكيلة الأساسية ربما يتأثر في ظل وجود المهاجم نايف هزازي الذي وضعه المدرب الأوروغوياني داسيلفا إلى جانبه في قائمة البدلاء ويترقب فرصة المشاركة في المرحلة المقبلة لإثبات نفسه وفرض اسمه، وهو السيناريو الذي لا يتمنى السهلاوي حدوثه لكونه حريصا على أن يظل أساسيًا ويخدم فريقه وينافس على لقب الهداف من جديد، مثلما فعل في الموسم الماضي، يومها نال جائزة الكرة الذهبية التي قدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم لأفضل لاعب في الدوري نظير مساهمته مع "فارس نجد" في التتويج باللقب.

واعترض السهلاوي خلال المباريات التي لعبها "النصر" هذا الموسم كثيرا على قرارات الحكام ووضحت عليه العصبية الزائدة في مناسبات عدة، وبالتأكيد أن مثل هذه الأمور تؤثر في مستوى اللاعب وتركيزه، وعليه أن ينتبه لذلك جيدًا لأن ناديه والمنتخب بحاجة إلى ابداعاته في المرحلة المقبلة.

ويرى متابعون متى ما ركز اللاعب في أمور جانبية خلال المباراة وبدأ في الاعتراض كثيرًا على قرارات الحكم فهذا مؤشر بأنه بعيد عن أجواء المباراة، ويحاول تعويض ذلك بإلقاء اللوم على حكام المباراة أو على أي طرف آخر، ولم نشاهد السهلاوي يفعل مثل هذه الأمور في الموسم الماضي؛ لأنه كان حاضرًا بمستواه المميز وأهدافه الحاسمة وكان منشغلًا بذلك.

وتنظر الإدارة "النصراوية" إلى ضرورة لفت انتباه محمد السهلاوي إلى بعض تصرفاته وردود أفعاله والتغير المفاجئ فيها حتى لا يخسره الفريق ولا الأخضر السعودي لأن تكراره لذلك واستمراره في ذات الطريق سينعكس بشكل سلبي على مستواه، وبالتأكيد أن مهمة الإدارة "النصر"اوية لن تكون صعبة في ظل الأخلاق العالية التي يتمتع بها اللاعب واحترافيته وثقافته، كل هذه الأمور جعلته واحدًا من اللاعبين المحبوبين سواء من "النصراويين" أو من غيرهم بمختلف الميول والألوان.

ولا يزال السهلاوي غائبًا عن مستوياته المميزة، حاله كحال "فارس نجد" الذي لا يزال يبحث عن نفسه، فأكثر "النصراويين" تشاؤمًا لم يكن يتوقع أن يخرج فريقه بنقطتين وحيدتين في أول جولتين من الدوري، كما أنه لم يدر في خلده أن سيصوم عن التسجيل حتى نهاية الجولة الثانية، لكن ذلك حدث فعلًا بسبب تراجع أداء اللاعب إضافة إلى إهداره الهجمات المحققة.

وتعتبر مباراتا الأخضر السعودي مع تيمور وماليزيا فرصة جيدة من أجل تسجيل حضوره دوليًا بعد أن اختفى محليًا، ف "الصعباوي" قادر على إثبات حضوره واستعادة شيء من مستوياته الرائعة وحسه التهديفي الذي جعله واحدًا من أفضل المهاجمين في الموسم الماضي، خصوصا أن المدرب الجديد ل "الأخضر" الهولندي فان مارفيك سيكون موجودًا، وسيدون ملاحظاته التي سيستفيد منها مستقبلًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السهلاوي يثير استياء المتابعين باحتجاجاته على أداء الحكام السهلاوي يثير استياء المتابعين باحتجاجاته على أداء الحكام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab