صدمة كبيرة تلقتها الجماهير البيضاء، بعد خسارة الزمالك المفاجئة من إنبي، جعلت الضغوط تزيد على المجلس الجديد للتدخل بقرارات فورية تعيد الاتزان للفريق، خوفًا من الابتعاد مبكرًا عن المنافسة على بطولة الدوري.هذه الخسارة وضعت مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، فى وضع حرج للغاية، حيث يفضل عدم إصدار قرار متعجل برحيل المدرب الكولومبى خوان أوسوريو، عقب الخسارة.
وتتجه النية داخل مجلس الزمالك لعدم اتخاذ قرار متعجل بإقالة المدرب، فى ظل توالى المباريات، وعدم وجود بديل جاهز، بالإضافة للشرط الجزائى فى عقد المدرب، والذى يبلغ 300 ألف دولار.
ولا يلقى المدرب تأييد المجلس الجديد، بسبب كثرة أخطائه وتسببه فى ضياع العديد من النقاط والبطولات من الزمالك، لكنهم سيبحثون الطريقة والوقت المناسبين لرحيله.
ويرى بعض أعضاء المجلس أن فترة التوقف الدولى قبل كأس الأمم الأفريقية، فى يناير المقبل، والتى تصل إلى ما يزيد على شهر، هى الفرصة الأفضل للتعاقد مع مدرب جديد من خارج مصر، ليتعرف على قدرات اللاعبين قبل خوض المباريات الرسمية.
كما أن مجلس الإدارة سيقوم بتغييرات فى الجهاز المعاون، حيث إن هناك علامة استفهام على مدرب حراس المرمى محمد عبدالمنصف، فى ظل تراجع مستوى محمد صبحى ومحمد عواد، حيث يرى البعض أن خبرات عبدالمنصف لا ترهله لقيادة تدريبات الحراس، وأنه السبب الرئيسى وراء تراجع مستوى الحارسين.
مجلس الإدارة ناقش أيضًا إمكانية الاستعانة بعناصر مصرية جديدة بالجهاز المعاون، مع رحيل أحد العناصر الحالية، خاصة مدحت عبد الهادى الذى لا توجد أى قناعة به، كما أن هناك ترشيحًا لمحمد أبوالعلا ليقوم بدور مدير الكرة بدلاً من عبدالواحد السيد.
والاتجاه الأقرب هو الإبقاء فقط على أحمد مجدي، الذى يراه المجلس أحد الكوادر الواعدة، وهناك رغبة فى الاحتفاظ به.
صدمة بعد تفاؤل
الهزيمة من إنبى كانت بمثابة الصدمة الفنية، خصوصًا أنها جاءت بعد أداء رائع ومباراة مميزة قدمها الزمالك ضد سموحة وفاز بخمسة أهداف، وهو ما رفع سقف طموحات الجماهير لتقديم موسم قوي، أو على الأقل المحافظة على فرص المنافسة حتى يناير المقبل، لرفع القيد وضم صفقات مميزة.
المباراة أيضًا كشفت أوسوريو، الذى يكرر نفس الأخطاء منذ الموسم الماضي، ويتسبب فى خسارة مباريات وبطولات، وخط دفاعه قد يكون الأسوأ.
تفوق تامر مصطفى
تامر مصطفى تفوق على الكولومبي، ولعب بخطة دفاعية أغلق خلالها كل منافذ اللعب على الزمالك مع الاعتماد على رفيق كابو وأوفا فقط فى الهجوم، وتسبب الثنائى فى أزمات ومشكلات عديدة للدفاعات البيضاء فى ظل الحالة السيئة جدًا للثنائى محمد عبدالغنى ومحمود علاء.
الزمالك ومدربه ظهرا عاجزين عن فك طلاسم دفاعات إنبي، خاصة بعدما تم إغلاق المساحات على مصطفى شلبى فى الجبهة اليسرى، وزيزو فى اليمنى، واختفى أوباما وشيكابالا فى أحضان مدافعى إنبى الأقوياء، ليظهر الزمالك عاجزًا رغم الاستحواذ الذى تجاوز 69% فى الشوط الأول،، لكنه كان استحواذًا سلبيًا، بعكس إنبى الذى شكّلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى محمد عواد، وكاد يسجل فى أكثر من مناسبة، بسبب هشاشة الدفاعات البيضاء، وسوء حالة الثنائى عمر جابر ونبيل دونجا فى تلك المباراة وعدم إبطال مفعول مرتدات المنافس، وتلقى هدفًا فى الشوط الأول، ورغم التعادل من ركلة جزاء سجلها زيزو، فإن مدربه لم يعدّل الأمور بين الشوطين واستمر فى الأخطاء حتى تمكن إنبى من إضافة الهدف الثاني، وبعد التأخر فى النتيجة لم يقم المدرب بالدفع بلاعبين لتغيير النتيجة، ولكنه فاجآ الجماهير بتغييرات غريبة مثل الدفع بمصطفى الزنارى وروقا ليزيد الغضب الجماهيرى ضده وضد إدارته للمباريات.
اتهامات بالتخاذل
جماهير الزمالك هاجمت اللاعبين بعد المباراة واتهمتهم بالتخاذل والتسبب فى ضياع البطولات والمباريات، وأنهم يجيدون فى مباراة ثم يتخاذلون فى الأخرى، وهذا ليس أسلوب الفرق الكبرى التى تبحث عن البطولات.
الزمالك فى موقف صعب، وأدخل نفسه فى الحسابات المعقدة مبكرًا ففقدان 7 نقاط فى أول 5 مباريات، يبعده عن المنافسة، وينذر بموسم كارثى جديد للفريق مثل الموسم الماضي.
الهزيمة من إنبى أيضًا لم تكشف أوسوريو فقط، لكنها كشفت اللاعبين فبعد مباراة سموحة تحدث البعض فى مجلس الزمالك عن الثقة بهؤلاء اللاعبين وأنه قد يقوم النادى بتأجيل رفع القيد فى يناير وإكمال الموسم بهم، لكن بعد الأداء السيئ والهزيمة بدأ الحديث بشكل آخر داخل مجلس الإدارة، عن ضرورة وجود دعم كبير للفريق الفترة المقبلة لإنقاذ الموسم.عقدة
عجز الفارس الأبيض عن كسر عقدة الفريق البترولى للمباراة الرابعة على التوالى فى بطولة الدورى الممتاز.
حقق الزمالك فوزه الأخير على إنبى الدور لموسم 2021-2022، بنتيجة 2-0، سجلهما أحمد مصطفى "زيزو" وعمر السعيد.
وشهدت المباريات الأربع الأخيرة فوز الفريق البترولي، فى 3 منها، مقابل تعادل وحيد.
وحقق إنبى الفوز فى الدور الثانى لموسم 2021-2022 بنتيجة 2- صفر، قبل أن يتعادل فى الدور الأول للموسم الماضى 2022-2023 بنتيجة 1-1.
ثم فاز إنبى فى مباراة الدور الثانى للموسم الماضى بنتيجة 2- صفر، قبل أن يؤكد أفضليته فى اللقاء الأخير بنتيجة 2- صفر.
كان الزمالك قد واجه صعوبات كبيرة فى تحقيق أى فوز على إنبى بعد صعود الفريق البترولى للمرة الأولى موسم 2002-2003.
وانتهت أول 6 لقاءات بين الزمالك وإنبى فى تاريخ المواجهات المباشرة بينهما فى بطولة الدورى بنتيجة التعادل.
وسجل الزمالك فوزه الأول على الفريق البترولى فى موسم 2005-2006 بهدف سجله عبدالحليم على مهاجم الزمالك التاريخى فى الدقيقة الأخيرة.
وتكررت معاناة الزمالك أمام إنبى مرة ثانية فى الفترة بين موسم 2010-2011 وحتى موسم 2014-2015.
ولعب الزمالك أمام إنبى خلال هذه الفترة 4 مباريات انتهى 2 منها بالتعادل، بينما حقق إنبى الفوز فى مباراتين.
الكولومبي: هزمونا من كرة ثابتة
تحدث خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنى للزمالك، عن خسارة فريقه أمام مشيرًا إلى أن فريقه كان الأفضل وخسر بكرة ثابتة.
وقال أوسوريو فى مؤتمر صحفى عقب نهاية المباراة: "سيطرنا بشكل كبير واستحوذنا، لكننا خسرنا فى النهاية بكرة ثابتة".
وأضاف: "تلقينا هدفًا من كرة ثابتة رغم وجود 7 لاعبين من الفريق داخل منطقة الجزاء مقابل 4 لاعبين للمنافس، هناك خطأ واضح فى التمركز وسنعمل على شرح الأمر فى التدريبات".
وزاد: "أخطات فى مباراة إنبى بعدم اللعب بمهاجم صريح منذ البداية.. وكان على أن ألعب بثنائى هجومي، بعد التأخر بالهدف الثاني، من أجل تعديل النتيجة".
وتابع: "لعبنا المباراة الماضية بثلاثى فى خط الدفاع وفزنا بـ5 أهداف، اليوم لعبنا برباعى وخسرنا".
تامر مصطفى: أوسوريو غير واقعي
حلل تامر مصطفى المدير الفنى لفريق إنبى أسلوب الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنى للزمالك، بعد مواجهة الفريقين، مؤكدًا أن المدرب الكولومبى غير واقعي.
وقال تامر مصطفى عقب المباراة: "أوسوريو مدرب مختلف، ولديه أفكار مختلفة، لكنه غير واقعي".
وأكمل: "الزمالك يعانى مع أوسوريو من مسألة التحولات الدفاعية عند فقدان الكرة، وهو الأمر الذى نجحنا فى استغلاله جيدًا".
وحول العرض الذى تلقاه لتدريب البنك الأهلى فى ظل غموض مصير المدرب بابا فاسيليو، أكد تامر مصطفى: "لم تحدث أى مفاوضات بيننا من قريب أو بعيد".
وواصل: "الرحيل فى وسط الموسم صعب للغاية، البنك الأهلى نادٍ كبير وأتشرف بقيادته لكنى أركز فى الوقت الحالى مع نادى إنبي".
أخطاء مكررة واعتذارات دائمة
اعتاد أوسوريو أن يخرج بعد خسائر الزمالك ليعترف بأنه أخطأ فى التشكيل والتغييرات ومسئول عن هزيمة الفريق، وهى تصريحات وإن كان البعض يعتبرها شجاعة، إلا أن المدرب يعود بعدها ويرتكب نفس الأخطاء التى اعتذر عنها من قبل، ومن يخسر هو الزمالك الذى يفقد النقاط والبطولات.
الكولومبى يخرج ليعترف بأنه أخطأ وكأنه مازال فى مرحلة تجارب وأخطاء، رغم أنه يقود الفريق منذ أبريل الماضي، ومن المفترض أن يكون عرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق واللاعبين، وتخطى مرحلة التجارب والأخطاء.
الغريب أن أوسوريو عقب مباراة سموحة خرج وأكد أن طريقة لعبه تعتمد على عدم وجود رأس حربة صريح، وأنه لن يغير هذه الطريقة، ثم خرج بعد أيام قليلة وعقب الهزيمة من إنبى ليؤكد أنه أخطأ لعدم اللعب برأس حربة أمام إنبي، وأنه يعترف بأنه المتسبب فى الهزيمة فى تخبط واضح للمدرب، وكأنه لا يعلم ما هى الخطة المناسبة للاعبيه، وهو أمر متكرر.
وسبق أن تسبب المدرب فى خسارة الزمالك مباراة القمة برباعية أمام الأهلي، وخرج بعد المباراة ليؤكد أنه ارتكب خطأ كبير بعدم اللعب بلاعب ارتكاز خلال المباراة.
ثم خرج المدرب ليعترف عقب مباراة النصر فى البطولة العربية بأنه أخطأ بإخراج الثنائى عمر جابر وعمرو السيسى فى الدقائق الأخيرة، وهو ما أضعف وسط ملعب الفريق وتسبب فى هدف التعادل للنصر الذى أخرج الفريق من البطولة العربية.
اعترافات أوسوريو الكثيرة تسببت فى خسائر فادحة للزمالك ولا تعفى المدرب من المسئولية، خاصة إذا تكررت الأخطاء التى يعتذر عنها.
لائحة جديدة
حسين لبيب، قام بتكليف أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة، بعمل لائحة جديدة للفريق الأول لكرة القدم وعرضها على المجلس فى أسرع وقت.
سليمان سيقوم بوضع لائحة عقوبات ومكافآت للفريق، بالتنسيق مع عبدالواحد السيد مدير الكرة، ثم يتم عرضها على مجلس الإدارة بالكامل.
إدارة الزمالك ترى أن هناك أزمات كثيرة بالفريق، ولاحظت عدم وجود التزام من بعض اللاعبين، لذلك سيتم وضع لائحة جديدة لإعادة الاستقرار والانضباط.
تجديد فتوح يزداد تعقيدًا
أزدادت أزمة تجديد تعاقد أحمد فتوح مع الزمالك، خاصة أن اللاعب صعّد من طلباته المالية بشكل مبالغ فيه، ويتمسك بالحصول على منحة تعاقد رفعها من 30 مليون إلى 45 مليون جنيه، تكون خارج العقد.
أحمد سليمان، المشرف على ملف الكرة، يؤكد لمجلس الإدارة أنه يرفض الرضوخ لمطالب اللاعب المبالغ فيها، وأن التجديد لفتوح بتلك المبالغ الضخمة سيتسبب فى أزمات لكل لاعبى الزمالك القادمين والذين تنتهى عقودهم.
الغريب أن طموح فتوح كان الحصول على 20 مليون جنيه سنويًا، ولكن بعد تسريب عقد زيزو بدأ الحديث عن مساواته بزيزو، والحصول على منحة تعاقد ضخمة لتعويضه عن ضعف عقده فى السنوات الماضية.
كما أن فتوح يطالب بالحصول على قيمة عقده كاملة عن الموسم الماضي، على الرغم من أنه لم تتجاوز نسبة المشاركة فى المباريات لكثرة إصاباته وقتها.
ويحضر الزمالك خطة لكشف ما يقوم به فتوح، أهمها كشفه أمام الجماهير وإخطارهم بالمطالب المالية المبالغ فيها بشدة التى يطلبها، بالإضافة إلى إبقائه على دكة البدلاء فيما تبقى من الموسم، وهو ما يؤثر على مشاركته مع المنتخب فى أمم أفريقيا.
الزمالك لديه معلومات بأن الأهلى لم يدخل بشكل مباشر فى مفاوضات مع فتوح، وما حدث أن بعض وسطاء الأهلى جلسوا مع وكيل فتوح وفوجئوا بمطالب اللاعب المالية المبالغ فيها وهذا حدث قبل عدة أشهر، وكانت الجلسة الأولى والأخيرة فى هذا الشأن، كما أن فتوح لا يمتلك أى عروض خارجية كما يروّج وكيله.
توزيع مهام المجلس الجديد
برزى ينضم لملف الكرة.. ونصر مشرفًا على الصالات والإنشاءات
استقر أعضاء مجلس إدارة الزمالك، برئسة حسين لبيب، على توزيع المهام والملفات فيما بينهم، خلال أول اجتمع للمجلس والذى عقد الاثنين الماضي.
وقرر المجلس ضم هانى برزى لملف كرة القدم مع الثنائى أحمد سليمان وحسين السيد، حيث يتولى الثلاثى كل ما يخص كرة القدم على أن يكون حسين لبيب مشرفًا على هذا الملف معهم.
ويتولى هشام نصر، نائب رئيس الزمالك ملفين مهمين، وهما الملف الإنشائي، وسيكون مختصًا بتطوير منشآت الفرع الرئيسى بميت عقبة، بجانب بناء فرع الزمالك فى أكتوبر، كما سيكون هشام نصر مشرفًا على ملف ألعاب الصالات فى النادي.
وتتولى نيرة الأحمر، عضو مجلس الإدارة تحت السن، ملف الصالات مع هشام نصر، كما ستكون مشرفة على ملف الألعاب النسائية داخل النادي.
وسيتولى الثلاثى محمد طارق ورامى نصوحى وأحمد خالد الملف الاجتماعى وملف الجماهير، وكذلك ملف تطوير قطاعات الناشئين.
كما سيتولى هانى شكرى وأحمد خالد ملف التسويق فى النادي، على أن تتم الاستعانة بمحمد الإتربى من خارج المجلس للإشراف على ملف الاستثمار.
كما تم الاتفاق على أن الأمور المالية ستكون تحت إشراف حسام المندوه أمين الصندوق، الذى سيكون مسئولاً عن كل خطط النادى المالية وترشيد الإنفاق وتقليل فجوة الديون.
وتم إسناد ملف التعاملات الخارجية والشكاوى الدولية فى الفيفا لعمرو أدهم عضو مجلس الإدارة، كما سيتولى التعاقدات الخارجية، وحل الأزمات مع الفيفا.
مراجعة العقود وشرائح الرواتب
سيعقد أحمد سليمان، المشرف على الكرة بالزمالك وعضو مجلس الإدارة، جلسة مع عبدالواحد السيد مدير الكرة، من أجل تقسيم لاعبى الزمالك إلى فئات، حتى تنتهى أزمات التجديد للاعبين.
ويرغب سليمان فى وضع فئة استثنائية للاعبين يتواجد بها زيزو فقط، الذى لن يوافق على تخفيض عقده، خاصة أنه رفض عرضًا ماليًا مغريًا للغاية من الشباب السعودي، ولن يقبل والده بتخفيض عقده.
وستتراوح الفئة الأولى للاعبى الزمالك بين 15 و20 مليون جنيه سنويًا، ويحاول سليمان تقليص اللاعبين فى تلك الفئة، حيث لا يتواجد بها سوى لاعبين أو ثلاثة على الأكثر حتى لا يشكل الأمر عبئًا ماليًا على النادي، وسيكون أحمد فتوح ضمن هذة الفئة فى حالة موافقته على التجديد.
وتأتى الفئة الثانية براتب من 10 إلى 14 مليون جنيه، وتضم أغلب لاعبى الفريق المميزين منهم شيكابالا ودونجا وجابر وغيرهم.
الفئة الأخيرة سيكون الراتب بها أقل من 10 ملايين جنيه وستضم أغلب لاعبى الفريق.
وسيجد سليمان أزمة كبيرة فى رفض بعض اللاعبين تخفيض عقودهم وهو الصدام القادم الذى يحاول حله المشرف على الكرة.
كلمة السر
أزمة التجديدات فى الزمالك لا تتوقف على أحمد فتوح كما يعتقد البعض، لكن هناك 8 لاعبين فى الزمالك عقودهم تنتهى أبرزهم شيكابالا وأوباما وروقا ومحمد عواد ومحمد صبحى وسيف الجزيري.
مجلس الزمالك قام بالاتفاق مع هانى برزي، بأن يكون هناك عرض إعلانات لعدد من اللاعبين للتخفيف من الأعباء المالية للتجديد لأغلب اللاعبين.
برزى أكد موافقته على هذا الأمر، خاصة أنه فعل نفس الأمر أثناء التجديد للونش وزيزو خلال وجوده فى لجنة حسين لبيب من قبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الزمالك يواصل تحضيراته لمواجهة إنبي
مجلس الزمالك الجديد يتسلم النادي في الرابعة عصر اليوم الإثنين
أرسل تعليقك