توج الكويت بلقب مسابقة كأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم بعد فوزه الاثنين على القادسية في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي على استاد جابر الدولي.
واللقب هو السادس للكويت، فيما بقي رصيد القادسية عند 8 القاب (رقم قياسي).
وفشل القادسية للمرة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز في مباراة نهائية على استاد جابر الدولي، وللمرة الثالثة بركلات الترجيح.
المرة الأولى كانت في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2010 أمام الاتحاد السوري عندما سقط بالركلات الترجيحية 2-4 بعد التعادل 1-1. والثانية كانت في مباراة الكأس السوبر في بداية الموسم الحالي وخسرها بركلات الترجيح أيضاً أمام الكويت 3-4 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. والثالثة كانت اليوم.
ولم يتمكن اي من الفريقين في الشوط الاول من فرض هيمنته وكانت هناك بعض الفرص المحدودة، ابرزها محاولة فردية للقادسية عبر الاردني احمد الرياحي انهاها بتسديدة خارج الخشبات الثلاث (10)، ورد عليها فهد العنزي برأسية ابعدها رضا هاني من امام المرمى (27)، كما الغى الحكم هدفاً للكويت عبر هادي خميس المتسلل (32).
ولم يتغير الوضع كثيرا مع بداية الشوط الثاني في ظل عدم اقدام اي من المدربين على اجراء تبديل، وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 63 لمشاهدة اول فرصة بعد ان مرت عرضية لاعب الكويت عبدالله البريكي من امام زميله طلال جازع والحارس احمد الفضلي معاً.
ووسط افضلية ميدانية للكويت، أجرى مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش اول تبديل بإشراك عبدالعزيز مشعان بدلاً من البرازيلي دافيد دا سيلفا (65)، فلعب الفريق من دون مهاجم صريح معتمداً على انطلاقات الرياحي وبدر المطوع.
وسدد جمعة كرة رأسية مرت بجانب القائم الايسر (73)، وانطلق خميس بهجمة فردية لكنه انهاها بتسديدة في الزاوية التي يقف فيها الفضلي (81).
ودفع مدرب الكويت بحسين الحربي بدلاً من فهد العنزي البعيد عن مستواه (83)، وفاجأ يوسف الخبيزي حارس القادسية بتسديدة من مسافة بعيدة امسكها الاخير بصعوبة (87)، ورد احمد الظفيري بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم (90+2).
واحتكم بعدها الفريقان الى شوطين اضافيين، ونشط القادسية في الاول واخترق المطوع دفاع الكويت لكن الخبيزي انقذ الموقف في اللحظة الاخيرة (94).
ولجأ مدرب الكويت محمد عبدالله الى لاعب الخبرة السوري فراس الخطيب كبديل لجمعة سعيد (100)، ورد ستاركيفيتش بادخال بمحمد الفهد بدلاً من الرياحي (105) ليلعب القادسية بلا مهاجمين.
ومع انطلاق الاضافي الثاني، رمى عبدالله بآخر اوراقه بإشراك فهد عوض بدلاً من الرحيلي، وظهر الارهاق على الفريقين رغم محاولات البدلاء اضفاء شيء من النشاط على الاداء وسط تواصل افضلية الكويت.
وتصدى الفضلي لتسديدة جميلة من جازع حولها الى ركنية (114)، وعاد لينقذ كرة من الخطيب من مسافة قريبة (115).
وانتهى الشوطان الاضافيان بالتعادل فاحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للكويت 5-3.
أرسل تعليقك