مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT21:18:09
 العرب اليوم -

مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي

المنتخب المغربي
الرباط_العرب اليوم

مع إعلان نهاية المقابلة المصيرية التي منحت المنتخب المغربي بطاقة العبور إلى مونديال قطر، على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية، إثر تغلبه عليه 4 -1، مساء الثلاثاء، عاد الجدل حول مصير بقاء الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش من عدمه.

وجددت فئة واسعة من المغاربة مطلب رحيل البوسني وحيد خاليلوزيتش، مطالبة بضرورة البحث عن بديل مجرب قادر على قيادة الفريق الوطني نحو تحقيق إنجازات مهمة طال انتظارها، سواء على المستوى القاري أو حتى على مستوى نهائيات مونديال قطر.

كرة الثلج بدأت مع انطلاق كأس إفريقيا 2021 في الكاميرون، حيث انتقد مهتمون بكرة القدم المغربية اختيارات الناخب البوسني، واصفين قراراته بـ"المُتعنتة" و"غير الواقعية"، وهو ما أدى، حسب منتقديه، إلى رفض عودة عدد من اللاعبين إلى المنتخب، أبرزهم حكيم زياش نجم فريق تشلسي الإنجليزي، وزميله نصير مزراوي نجم فريق أياكس الهولندي، فضلا عن الغموض الكبير الذي لف عدم استدعاء عبد الرزاق حمد الله، هداف فريق الاتحاد السعودي، رغم تألقه.

وكانت الجماهير المغربية لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التعبير عن غضبها بعد إقصاء المنتخب المغربي من دور ربع النهائي في كأس أمم إفريقيا، وذلك بعد الخسارة أمام منتخب "الفراعنة" بهدفين لواحد، موجهين سهام النقد إلى ربان الفريق خاليلوزيتش، على اعتبار أنه المسؤول الأول عن إخفاق زملاء أشرف حكيمي.

دعوة إلى الحكمة وتجنب العناد

محمد سهيل المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي، قال إن "الوقت قد حان لفتح ملف المنتخب بكل هدوء، رغم أدائه الجيد في مباراته الأخيرة وتأهله إلى كأس العالم".

وتابع في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "بعد استهلاك الفرح العارم الذي أحسسنا به جميعا بهذا التأهل، فإنه من اللازم أن نفكر في منتخبنا، لا سيما أنه لا تزال أمامنا عدة أشهر قبل حلول المونديال، ولدينا ما يكفي من الوقت".

وأكد المتحدث أن الفوز على الكونغو لن يُنسي الشعب المغربي والجامعة الملكية لكرة القدم، المشاكل التي نعاني منها، إذ لا يجب على هذا الشعور بالفرح أن يُنسينا أننا واجهنا صيدا سهلا، فالمنتخب الكونغولي لم يشارك في كأس إفريقيا وترتيبه هزيل".

"لعب الأطفال"

وانتقد محمد سهيل، في معرض حديثه، ما أسماه "لعب الدراري" أو لعب الأطفال والعناد، سواء من جهة الناخب الوطني أو بعض اللاعبين، وهذا ليس في مصلحة المنتخب.

المدرب السابق لفريق الوداد أكد أن الأمور بسيطة، "فبقليل من الذكاء بإمكاننا الحصول على منتخب أقوى بكثير، لأن لدينا لاعبين مغضوب عليهم كزياش وحمد الله وبوفال الذي لزم مقعد الاحتياط، وهناك أيضا مزراوي واللاعب المجتهد رحيمي".

ولخص محمد سهيل كلامه قائلا: "نحن مع الانضباط، ولكن على المدرب أن يعرف كيف يتصرف مع الأنا التي تكون متضخمة عند بعض النجوم، وأتمنى من الجامعة المغربية لكرة القدم أن تأخذ القرار الصحيح".وضع النقاط على الحروف

من جانبه، شدد الإطار الوطني والمحلل الرياضي مهدي كسوة، على ضرورة عقد جامعة كرة القدم اجتماعا عاجلا مع الناخب الوطني، لفرض شروطها، من أجل إعادة اللاعبين المستبعدين.

وزاد المتحدث، ضمن حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أنه "يجب حث المدرب على عدم التعنت في اختياراته التي تكون أحيانا فردية، وتنم عن عناد".

وشدد كسوة على ضرورة استقرار المنتخب "لأن ذلك عامل ضروري لكل فريق". وتابع: "أنا مع بقاء المدرب، ولكن يجب تحديد استراتيجية واضحة يساهم فيها كل من المدرب والجامعة الملكية من أجل السير قدما بالفريق الوطني".

وأكد الإطار الوطني بهذا الصدد أنه "بلغة الأرقام، وحيد غاليلوزيتش حقق نجاحات تحسب له، ولكن على مستوى الأداء واتخاد القرارات فإنه يرتكب أخطاء، وهذا ما يجعل الشارع المغربي لا يثق فيه كثيرا وكذلك لا يفهم طريقة تدبيره للمراحل".

يُذكر أن القرعة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، ستتم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يوم الجمعة القادم

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أسود الأطلس" يتأهلون لكأس العالم للمرة السادسة عبر فوز ساحق على الكونغو بأربع أهداف

 

الكعبي يقود تشكيل المغرب أمام الكونغو الديمقراطية بتصفيات المونديال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab