لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

أوضَح لـ"العرب اليوم" أن الفريق يفتقد الصرامة والانضباط

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

لحسن أنفلوس الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي
الرباط ـ سعد ابراهيم

أكّد لحسن أنفلوس، الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن هناك العديد من الأمور التي كانت تميز الفريق العسكري في الماضي، جرى التخلي عنها، من أهمها اعتماد اللاعبين الذين تدرجوا في الفرق السنية عبر الاهتمام بمركز التكوين، والتعامل بصرامة مع محيط الفريق، وفرض الانضباط خلال المباريات والتدريبات.

وأضاف أنفلوس في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"،" أعتقد أن الفترة التي لعبت فيها ضمن صفوف الفريق العسكري، كانت تميزها العديد من الأمور، التي لم تعد ذات أولوية خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها الصرامة والانضباط داخل الفريق وهي من أبرز العوامل التي كانت تميز فريق الجيش الملكي، عن باقي فرق المغربي في الدوري المغربي ".

وأبدى الدولي السابق، أسفه على الحالة التي بات عليها الفريق العسكري، في السنوات الأخيرة، والتخبط الذي يعيشه، وابتعاده عن المنافسة عن الألقاب، مبرزًا أن الفريق العسكري أسس ليكون في قمة سلم الكرة المغربية، وليس لكي يلعب من أجل تفادي النزول للأقسام السفلى، أو اللعب من أجل تنشيط المنافسات فقط".

وقال أنفلوس "حقيقة يؤلمني أن أرى الفريق العسكري في هذه الحالة، وهو يصارع من أجل ضمان البقاء في الدوري، وفي أحسن الحالات ينشط المنافسات، وينهي الموسم في وسط الترتيب"، وتابع " أعقد أنه يتوجب على المسؤولين إعادة النظر في العديد من الأمور، حتى يتمكن الفريق العسكري من العودة مجددًا للمنافسة على الألقاب، وتبوء المكانة الحقيقية التي يستحقها".

وتساءل عن سبب غياب أبناء الفريق العسكري، الذي تدرجوا في جميع الفرق السنية للنادي، عن صفوف الفريق الأول، وقال " لا أفهم سبب عدم تواجد أبناء الفريق ضمن صفوف الفريق الأول، هو أمر دائمًا ما يحيرني، لاسيما وأنني أتابع هذه منافسات الفئات السنية، ودائمًا ما تحقق نتائج إيجابية، كما أنها تتوفر على لاعبين مميزين، يستحقون أن تمنح لهم الثقة لتقمص ألوان الفريق الذي لعبوا لجميع فئاته".

وانتقد انفلوس بشدة العدد الكبير من اللاعبين الذين يجري التعاقد معهم بداية كل موسم، مشيرًا أن هذه العملية تؤثر سلبًا على الفريق، وقال " أنا شخصيًا لا أفهم ما الداعي للتعاقد كل موسم مع عدد كبير من اللاعبين، وضمهم للفريق، وفي الموسم الموالي يجري التخلي عنهم والتعاقد مع لاعبين غيرهم، وإعادة نفس سيناريو مع بداية كل موسم، أعتقد أن هذا الموضوع لوحده يلزمه وقفة، والتأمل فيه جيدًا، والعمل على معالجته، لأنه لا يعقل أن يقوم الفريق كل موسم بالتعاقد مع أزيد من عشرة لاعبين، لأن الفريق بهذه السياسة لن يعرف الاستقرار، والذي يعتبر من أهم الأمور التي يتوجب توفرها لتكون قادرًا على المنافسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab