محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الراحل حرص على تدريب الأجيال

محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب

محمد الناصيري
الدار البيضاء : محمد خالد

اعتبر المدير الإداري لفريق الرجاء البيضاوي، محمد الناصيري وفاة الحارس الدولي السابق الطاهر الرعد خسارة كبيرة لكرة القدم المغربية بصفة عامة، مضيفا أن الراحل الذي انتقل إلى رحمة الله، مساء الخميس، عن سن يناهز 70 سنة إثر أزمة قلبية مفاجئة، وووري جثمانه بعد صلاة الجمعة في مقبرة سيدي "محمد المليح" بالمحمدية، كان إنسانا شغوفا بالرياضة وزاهدا في الجوانب المادية، مشيرا إلى أن الرعد الذي لعب مع المنتخب الوطني في كأس أفريقيا سنة 1976 في أثيوبيا، وتوج معه باللقب الإفريقي الوحيد في مشواره ، قبل أن يعتزل اللعب الدولي سنة 1979 عندما كان عمره 33 سنة، هرم بارز في مجالات عدة وليس في الرياضة فقط.

وأوضح الناصري في حديث لـ " المغرب اليوم" أن الراحل كان رجل تعليم مخلص في مهنته، حريص على تدريب الأجيال وتربيتها على المبادئ والأخلاق الحميدة، كما انه مارس الرياضة على أعلى مستوى في صفوف فريق شباب المحمدية، والمنتخب الوطني ، مشيرا إلى انه نموذج في العمل التطوعي

وأكد الناصيري الذي كان يتحدث عن الرعد بتأثر كبير على اعتبار أنهما ينتميان لنفس النادي وهو شباب المحمدية، أن الراحل كرّس حياته للميادين الثلاثة المذكورة، دون أن يلتفت إلى الجانب المادي، مشيرًا الى أن الحضور البارز لمختلف أطياف المجتمع المغربي في جنازة الراحل يتقدمهم رئيس اتحاد كرة القدم فوزي لقجع،  دليل واضح على المكانة البارزة التي كان يتمتع بها الفقيد، والحب الذي كان يحظى به داخل وخارج الوسط الكروي المغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab