يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بعد ثلاثة تعادلات خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2019

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

يوسف المساكنى
تونس - العرب اليوم

تأهل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا بعد ثلاثة تعادلات أمام أنغولا ومالي وموريتانيا، وكان أداؤه ضعيفًا وقد تبين أنه يعيش حالة من الضياع لم يسبق له أن عاشها نتيجة الاختيارات البشرية والفنية الفاشلة للمدرب الفرنسي آلان جيراس، الذي يبدو أن إقالته تطبخ على نهار هادئة، حيث اعتبر الكثير من المتابعين والمسؤولين في الاتحاد التونسي أن المدرب الفرنسي ومع اختياراته التكتيكية الخاطئة، يفتقد كذلك للشخصية القوية التي تمكنه من فرض سيطرته على اللاعبين مما ولد ضغوطات على العديد منهم وخاصة الذين يخوضون "الكان" لأول مرة.

قرار
من جانب آخر؛ تم إعفاء المعد الذهني الفرنسي دافيد مرسال وذلك على خلفية تجاوزه للمهام الموكولة إليه وتدخله في الأمور الفنية إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب.

ولعل هذه الإقالة تمهد لإقالة المدرب آلان جيراس الذي تأكد أن المنتخب لم يظهر بمستواه المعهود في المباريات الثلاث، والدليل أنه لم يحتفل بالترشح وتفادي التصريحات شعورًا منه بأن جماهير المنتخب غير راضية لا على النتائج ولا على الأداء وأن الاتحاد التونسي لكرة القدم قد يقرر إقالته.

اقرأ ايضا :

جيريس يؤكد أن الانتقادات لا تشغله وفريق مالي كتاب مفتوح

وأفاد مصدر مقرب جدًّا من أهل القرار، أن كبار مسؤولي الاتحاد اقتنعوا بخطورة الأوضاع ولا شك أنهم سيتحركون لإنقاذ الموقف سيما وأن الأصوات قد تعالت بضرورة الإصلاح فهل يعني أن إقالة جيراس تطبخ على نار هادئة؟.

اعتراف
واعترف يوسف المساكني كابتن المنتخب التونسي، أن أداء فريقه لم يكن في مستوى التطلعات والسبب هو الضغوطات التي يتعرض إليها جل زملائه، مضيفًا أن المهم هو التأهل والمطلوب هو استغلال فترة توقف النشاط لإصلاح ما يلزم إصلاحه.

من جهته قال مدرب المنتخب الأولمبي المتواجد ضمن الجهاز الفني فريد بن بلقاسم، إنهم جميعا غير راضين عن الأداء الفردي والجماعي طالبا الاعتذار من الشعب التونسي، كما أكد المدرب المساعد ماهر الكنزاري على ضرورة إصلاح الأخطاء وتجاوز المرحلة الصعبة التي عرفها المنتخب في المباراة الأولى أمام أنغولا وفي الثالثة أمام موريتانيا التي وإن غادرت فقد حملت ذكريات متميزة في البطولة آخرها فوز لاعبها مصطفى دياو بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره التونسي سلبياً .

قد يهمك ايضا : 

المنتخب التونسي يفوز على نظيره الموريتاني في تصنيفات المونديال

"النمس" يعود ومعلول يُستبعد من قائمة تونس لخوض منافسات أمم أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab