يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء
آخر تحديث GMT10:11:54
 العرب اليوم -

بعد ثلاثة تعادلات خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2019

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

يوسف المساكنى
تونس - العرب اليوم

تأهل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا بعد ثلاثة تعادلات أمام أنغولا ومالي وموريتانيا، وكان أداؤه ضعيفًا وقد تبين أنه يعيش حالة من الضياع لم يسبق له أن عاشها نتيجة الاختيارات البشرية والفنية الفاشلة للمدرب الفرنسي آلان جيراس، الذي يبدو أن إقالته تطبخ على نهار هادئة، حيث اعتبر الكثير من المتابعين والمسؤولين في الاتحاد التونسي أن المدرب الفرنسي ومع اختياراته التكتيكية الخاطئة، يفتقد كذلك للشخصية القوية التي تمكنه من فرض سيطرته على اللاعبين مما ولد ضغوطات على العديد منهم وخاصة الذين يخوضون "الكان" لأول مرة.

قرار
من جانب آخر؛ تم إعفاء المعد الذهني الفرنسي دافيد مرسال وذلك على خلفية تجاوزه للمهام الموكولة إليه وتدخله في الأمور الفنية إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب.

ولعل هذه الإقالة تمهد لإقالة المدرب آلان جيراس الذي تأكد أن المنتخب لم يظهر بمستواه المعهود في المباريات الثلاث، والدليل أنه لم يحتفل بالترشح وتفادي التصريحات شعورًا منه بأن جماهير المنتخب غير راضية لا على النتائج ولا على الأداء وأن الاتحاد التونسي لكرة القدم قد يقرر إقالته.

اقرأ ايضا :

جيريس يؤكد أن الانتقادات لا تشغله وفريق مالي كتاب مفتوح

وأفاد مصدر مقرب جدًّا من أهل القرار، أن كبار مسؤولي الاتحاد اقتنعوا بخطورة الأوضاع ولا شك أنهم سيتحركون لإنقاذ الموقف سيما وأن الأصوات قد تعالت بضرورة الإصلاح فهل يعني أن إقالة جيراس تطبخ على نار هادئة؟.

اعتراف
واعترف يوسف المساكني كابتن المنتخب التونسي، أن أداء فريقه لم يكن في مستوى التطلعات والسبب هو الضغوطات التي يتعرض إليها جل زملائه، مضيفًا أن المهم هو التأهل والمطلوب هو استغلال فترة توقف النشاط لإصلاح ما يلزم إصلاحه.

من جهته قال مدرب المنتخب الأولمبي المتواجد ضمن الجهاز الفني فريد بن بلقاسم، إنهم جميعا غير راضين عن الأداء الفردي والجماعي طالبا الاعتذار من الشعب التونسي، كما أكد المدرب المساعد ماهر الكنزاري على ضرورة إصلاح الأخطاء وتجاوز المرحلة الصعبة التي عرفها المنتخب في المباراة الأولى أمام أنغولا وفي الثالثة أمام موريتانيا التي وإن غادرت فقد حملت ذكريات متميزة في البطولة آخرها فوز لاعبها مصطفى دياو بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره التونسي سلبياً .

قد يهمك ايضا : 

المنتخب التونسي يفوز على نظيره الموريتاني في تصنيفات المونديال

"النمس" يعود ومعلول يُستبعد من قائمة تونس لخوض منافسات أمم أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab