عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة كورونا
آخر تحديث GMT09:43:54
 العرب اليوم -

عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة "كورونا"

عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة "كورونا"

فيروس كورونا
الجزائر - العرب اليوم

تسبب توقف النشاط الرياضي في الجزائر عقب تفشي فيروس كورونا، في مضاعفة قلق الأندية المحلية، خصوصا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها منذ انطلاق الموسم، وأوضح أحمد بوخزرة المساهم في الشركة المحترفة للنادي الرياضي القسنطيني، وعضو مجلس إدارة النادي، عدة نقاط تتعلق بتأثير قرار تعليق الدوري على الأندية.

وخص بوخزرة موقع  بحوار كشف خلاله عن عدد من مشاكل الأندية، والحلول التي بإمكانها تخفيف الأضرار، كما اقترح آليات عمل يمكنها النهوض بالكرة الجزائرية على الصعيد العام.

وجاء نص الحوار كالتالي:-

برأيك ما هي تداعيات تجميد النشاط الرياضي على الأندية؟

- أظن أن الأزمة الحالية عصفت باستقرار جميع أندية العالم، ولا يمكن تلخيصها في الجانب المالي فحسب، فالجميع على أعصابه، خصوصا الأندية التي قطعت أشواطا كبيرة نحو التتويج باللقب، على غرار ليفربول، تصور أن يتم إعلان موسم أبيض في انجلترا، كيف سيكون شعور النادي بعد كل هذا الجهد.

وهل الأمر ينطبق على الأندية الجزائرية؟

- بالنسبة للأندية الجزائرية الأمر مختلف نوعا ما، فالفرق المحلية تحصلت على مسكنات، وتخلصت ولو بشكل مؤقت من المشاكل المترتبة عن تهديد اللاعبين بالإضراب، ومقاطعة المباريات، بسبب مشاكل المستحقات العالقة.

- أما بالنسبة للمشاكل المالية، فأعتقد أن إلغاء عقود الإشهار يعتبر الهاجس الأكبر للأندية، فالشركات الممولة يمكن أن تفسخ عقود الرعاية من طرف واحد، بسبب الإخلال ببنود العقد.

ماذا عن عقود اللاعبين؟

- عقود اللاعبين أيضا تعتبر هاجسًا حقيقيًا للأندية، فهناك العديد من اللاعبين ستنتهي عقودهم في شهر يونيو/حزيران المقبل، وهذا سيشكل أزمة للأندية، خاصة وأنها لن تتمكن من التجديد لهم، أو الحصول على مقابل مادي نظير بيعهم.

ما هي التدابير التي يجب أن تتخذها الأندية لتجاوز الأزمة؟

- الجميع يعتقد أن تخفيض أجور اللاعبين أو تسريحهم سيكون أمرا بسيطا، وهذا اعتقاد خاطئ، فاللاعب محمي بعقد وكل القوانين تصب في صالحه، ولكن أظن أن الأندية يمكن أن تتخذ تدابير أخرى تكون في صفها أكثر، كسن قوانين إضافية، وإرسالها للاعبين للمصادقة عليها.

- فمثلا بإمكاننا الاستعانة بتقارير مدربي اللياقة، للحصول على الوزن المرجعي لكل لاعب أوقات المنافسة، ومقارنته بوزنه بعد الاستئناف، لمعرفة مدى التزامه بالتدريبات طيلة فترة الحجر الصحي، وهذا سيكون نقطة في صالح الفرق ضد اللاعبين.

هل تعتقد أن الأندية قادرة على تجاوز الأزمة المالية التي تمر بها؟

- الوضعية المالية للأندية الجزائرية معروفة لدى العام والخاص، فجميعها تعاني عجزا حتى في تسديد أجور اللاعبين.

- باستثناء الفرق التي تمولها الشركات الوطنية، الكل يعتمد على شركات الرعاية، ودعم الدولة لتغطية نفقاته طيلة الموسم، وبالتالي الأزمة ليست وليدة وباء كورونا، بل هي حصاد سياسة فاشلة تم اعتمادها منذ سنوات.

هل ترى أن الإدارات بحاجة إلى تكوين خاص لتنويع مصادر الدخل؟

- لا أعتقد ذلك، هم ليسوا بحاجة إلى تكوين خاص لأنهم مطالبون دائما بالسباحة مع التيار، خاصة وأنهم يعتمدون بشكل كبير على دعم الدولة والشركات الممولة، وبالتالي مصير الأندية يقف على ما تمر به هذه الشركات، أما بالنسبة لعائدات بيع التذاكر، وحقوق النقل التلفزيوني فهي تعتبر شبه معدومة.

في النهاية كخبير في إدارة الأعمال، بماذا تنصح إدارات الأندية؟

- سأجيبك بنصيحة لمسؤولي الرياضة في الجزائر، فالكرة المحلية بحاجة لإصلاح جذري للارتقاء بالمستوى، وأقترح أن نجبر الفرق على الاعتماد على سياسة التكوين، ومنح فرص أكبر للاعبين الشباب، حتى نبعد المال الفاسد عن الكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأهلي السعودي يُشارك في مبادرات للحدّ مِن مواجهة فيروس "كورونا"

شباب بلوزداد يقلب الطاولة على القسنطيني ويتأهل للنهائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة كورونا عضو مجلس قسنطينة يؤكّد أنّ أزمة أندية الجزائر ليست وليدة كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab