يوسف النصيري يكشف حظوظ إشبيلية الإسباني أمام برشلونة قبل موقعة الأحدد
آخر تحديث GMT17:17:51
 العرب اليوم -

أكد أن ميسي يُمكنه في أي لحظة أن يضع خصمه في ورطة

يوسف النصيري يكشف حظوظ "إشبيلية" الإسباني أمام "برشلونة" قبل موقعة الأحدد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف النصيري يكشف حظوظ "إشبيلية" الإسباني أمام "برشلونة" قبل موقعة الأحدد

الدولي المغربي يوسف النصيري
الرباط - العرب اليوم

شق المغربي يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، طريقه نحو التألق بسرعة الصاروخ، فرغم صغر سنه (23 عاما) نجح في ترك بصمة مميزة بالليجا، حيث استهل اللاعب الذي بدأ مسيرته بين المغرب الفاسي وأكاديمية محمد السادس، رحلة الاحتراف في صفوف مالاجا ثم ليجانيس، قبل أن يجذب أنظار العملاق الأندلسي إشبيلية، في أغلى صفقة بيع بتاريخ ليجانيس مقابل 20 مليون يورو، وكان النصيري ضمن كتيبة المنتخب المغربي في نهائيات مونديال روسيا 2018، وسجل هدفًا لا يُنسى في شباك المنتخب الإسباني.

وتحدث النصيري قبل مواجهة برشلونة الإسباني في الليجا غدا، عن حظوظ فريقه، ومدى تأثره بفترة التوقف؛ بسبب فيروس كورونا المستجدّ، ومستوى إشبيلية وصراع الريال والبارسا، مؤكدًا أن المباراة صعبة، مشيدًا بفريق "إشبلية" وقوته خاصة في المباريات الكبيرة، قائلًا: "أعتقد أنه يمكننا الفوز، ولكن سيكون علينا اللعب بشكل مثالي في المباراة".

وكشفت "النصيري" عن أبرز ذكرياته ضد "برشلونة" قائلًا: "صحيح لقد سجلت ضدهم هذا الموسم بقميص ليجانيس، لكن هذا الهدف لم يساعدنا على الفوز، وأتذكر مباراة الموسم الماضي في ملعب "بوتاركي"، والتي أسفرت عن فوز تاريخي في مباراة صعبة"، موضحًا: "لقد هزمت برشلونة بالفعل مع ليجانيس، والآن أريد تكرار ذلك مرة أخرى مع إشبيلية".

وعن معاناة "برشلونة" من أزمة في دفاعه بسبب الغيابات، قال "النصيري": "برشلونة يملك أفضل اللاعبين في العالم، ومن الطبيعي أن يكون لديهم إصابات مثل كل فريق، لكن من يلعب في التشكيلة الأساسية لديهم يُقدم أقصى ما لديه، لذلك لا يوجد أي ميزة إطلاقا لنا، سواء ضد برشلونة أو ريال مدريد".

وعلق "النصيري" على تصريح مدرب برشلونة بأن غياب الجماهير سيكون مفيدًا لفريقه ضد إشبيلية قائلًا: "من دون شك، لأن ملعب "سانشيز بيزخوان" يضغط كثيرًا وله أجواء خاصة، وربما يكون الملعب الأكثر ضوضاء في البلاد، وهناك لحظات مثل تلك التي عشناها ضد أوساسونا، حيث شعرنا بدعم المشجعين وهذا دفعنا إلى المضي قدمًا، لكننا في سيناريو جديد وعلينا التغلب عليه. في الديربي كنا جيدين بما فيه الكفاية، وآمل أن نفعل ذلك ضد برشلونة أيضًا".

وعن مواجهة ميسي قال "النصيري": "في أي لحظة يمكنه أن يضعك في ورطة، فميسي هو (الرأس والكتفين) فوق البقية، لكن برشلونة يملك لاعبين رائعين بجانبه، لذا يجب أن نكون في قمة تركيزنا في مواجهة باقي اللاعبين".

وعن سبب اختياره للانتقال إلى صفوف "إشبيلية"، قال "النصيري": "لقد اخترت إشبيلية لأنه ناد كبير، وفي العقود الأخيرة كانوا من بين الأفضل في إسبانيا وأوروبا، ونحن نتحدث عن ملوك بطولة الدوري الأوروبي، وأعتقد بالنسبة لسني فإشبيلية مكان ممتاز للتطور والنمو كلاعب وشخص".

 واعترف "النصيري" بتأثره بسبب التوقف الذي فرضه فيروس "كورونا" المستجدّ على انطلاقه مع "إشبيلية"، قائلًا: "نعم تأثرت، لأنني كنت في حالة جيدة قبل التوقف، وسجلت 4 أهداف في شهر واحد، وهدفين في آخر مباراة شاركت فيها أساسيًا، وجاء التوقف عندما بدأت أشعر بأهميتي مع الفريق، لكن حان الوقت لمواصلة العمل، ولا يوجد شيء آخر".

وعن فرص "إشبيلية" في الليغا قال "النصيري": "الفريق يسير بشكل جيد، فنحن في المركز الثالث قبل 9 مباريات من النهاية، وقمنا بعمل رائع وحان الوقت لإنهائه، والفريق يقترب من حجز بطاقة التأهل لدوري الأبطال".

وعن الصراع بين "برشلونة" و"ريال مدريد" قال "النصيري": "لا أفكر في ذلك الأمر، كل تركيزي منصب على إشبيلية، مشيرًا إلى أنه بمجرد وصوله إلى إشبيلية جعلته الجماهير يرى أن الدوري الأوروبي بطولة خاصة للغاية للنادي، قائلًا: "فهم ليسوا ملوك البطولة من لا شيء، بل يشعر النادي بمسؤولية كبيرة تجاه تلك المسابقة، ولا شك أن لدينا القدرة على الذهاب بعيدًا"، موضحًا: "رغم صعوبة المنافسة، والمستوى العالي جدًا هذا الموسم، لكن إذا كان بإمكان أي فريق الفوز باللقب فهو إشبيلية".

وعن فشل انضمامه لـ"تشيلسي" قال "النصيري": "لقد كانت مجموعة من الظروف، أعتقد أنني كنت صغيرًا جدًا، وكان من الصعب التكيف، وخاصًة مع البرد هناك، وفي تلك اللحظة لم أشعر أنه مكاني، وكنت أعرف أن هناك فرصة أخرى ستأتي".

وكشف "النصيري" عن رأيه في انضمام الدولي المغربي حكيم زياش إلى صفوف "تشيلسي" قائلًا: "أعتقد أن حكيم لاعب عظيم، ويصنع الفارق، وبدون شك هو صفقة رائعة لتشيلسي، ومتأكد أنه سيُحقق معهم الألقاب مثلما فعل مع أياكس".

وكشف "النصيري" الأجواء التي صاحبت الذي سجله في بطولة كأس العالم في شباك إسبانيا قائلًا: "كانت لا تُصدق، وذكرى لا يمكنني نسيانها، فاللعب في كأس العالم بعمر 21 عاما والتسجيل في شباك إسبانيا في مباراتي الأولى كان رائعًا، إنه أحد أهم الأهداف في حياتي، حيث تُظهر هذه اللحظات أن كل ما بذلته من تضحيات مُستحق".

كما كشف "النصيري" كواليس حضور رينارد مباراتك أمام ليفانتي وجلوسه بجواره في المدرجات، قائلًا: "إنه من المواقف التي يجب أن نتركها في الماضي (ضاحكًا)، أنا ممتن جدًا لرينارد، فهو المدرب الذي منحني الفرصة للمشاركة في كأس العالم حتى لم أتوقع ذلك، لأنني كنت لاعبًا احتياطيا، لكنه وثق بي حين كنت صغيرًا جدًا ولم يهملني".

وعن السبب وراء توديع المغرب للبطولة الإفريقية أمام بنين، قال "النصيري": "في كرة القدم لا تسير الأمور دائمًا كما تريد، وفي كثير من الأحيان يتغلب فريق ضعيف على آخر قوي، وهذا هو سحر هذه الرياضة، لكنني مقتنع بأن المغرب يملك جيلا استثنائيا من اللاعبين الذين يريدون صناعة التاريخ"، موضحًا: "بالنسبة لي اللعب للمغرب هو أفضل شيء، وحلمي أن أتمكن من القيام بشيء كبير للبلد".

وروى "النصيري" الكواليس التي جرت في غرفة خلع الملابس بعد تلك المباراة قائلًا: "كما يقول الناس، ما يحدث في الملعب يبقى على أرض الملعب وما يحدث في غرفة الملابس يبقى في غرفة الملابس. ما يمكنني قوله هو أن الفريق متحد للغاية وحريص جدًا على القيام بشيء مهم في البطولات القادمة".

وعن طبيعة علاقته مع زملائه المغاربة في "إشبيلية" بونو والحدادي، قال "النصيري": "تجمعنا علاقة جيدة للغاية، وبونو مثل أخي، ولدينا علاقة قوية جدًا، وأتفاهم مع منير بشكل جيد، وأعتقد أنه لاعب رائع وعاد بمستوى مذهل بعد التوقف بسبب كورونا"، رافضًا التعليق على أزمة الحدادي الشهيرة الخاصة بتمثيل المغرب.

قد يهمك ايضا :

يوسف النصيري ورفاقه يفرضون التعادل على برشلونة للمرة الثالثة

النصيري يكشف تجربته رفقة تشيلسي وكواليس انتقاله لإشبيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف النصيري يكشف حظوظ إشبيلية الإسباني أمام برشلونة قبل موقعة الأحدد يوسف النصيري يكشف حظوظ إشبيلية الإسباني أمام برشلونة قبل موقعة الأحدد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab