كشف مصطفى محمد، نجم نانت الفرنسي، عن أسباب غلق هاتفه حتى لا يصل إليه مسؤولي نادي الزمالك، مستعيدًا ذكرياته الأولى مع لعب كرة القدم.
قال مصطفى محمد في حوار أجراه مع الموقع الرسمي لنانت:" عشت طفولة كلاسيكية في منزل صحي، والداي ينتميان للطبقة المتوسطة، وغرسا بداخلي حب المدرسة، حتى ولو لم تكن ما أفضله، شيئًا فشيئًا بعدما بدأت لعب كرة القدم، أدركت أن هذه الرياضة يجب أن يكون لها أهمية أكبر في حياتي".
أضاف:" دخلت عالم كرة القدم منذ الصغر، كنت ألعب في الشارع مثل العديد من الأطفال المصريين، ذات يومًا كنت أرافق والدي للعمل، ورأينا أحد النوادي يجري اختبارات للناشئين، والدي حدد موعدًا لي، وسار كل شئ على ما يرام".
تابع:" النادي الذي لعبت له أولًا لم يعد موجودًا اليوم، كان ينتمي لمجموعة من المزارعين في ذلك الوقت، في سن 11 عامًا انضممت إلى نادي الزمالك، كل شئ سار بشكل جيد، باستثناء حقيقة أن مدربي في فريق الشباب جعلني ألعب في مركز الظهير الأيمن، لقد ميزني.. مبتسمًا مصطفى".
وتطرق مصطفى محمد للحديث عن إعارته لنادي الداخلية، قائلًا:" أثناء التدريب، كان عليك دائمًا إثبات نفسك، هذه هى الثقافة التي غرسها نادي الزمالك داخلي، كان لدى النادي دائمًا فكرة إرسال لاعبيه الشباب إلى فرق أخرى في الدوري لرفع مستواهم، مباراتي الأولى في الدوري المصري كانت لحظة كبيرة للغاية بالنسبة لي، كنت أعلم أنني أمتلك الصفات والإمكانات للفوز مع الزمالك".
وعن انتقاله لـ طنطا، أوضح مصطفى محمد:" سجلت 6 أهداف في أول 13 مباراة لي مع الفريق، قبل أن أصاب بقطع في الرباط الصليبي برجلي اليسرى، إصابة خطيرة أبعدتني عن الملاعب لمدة سبعة أشهر، في العام التالي انضممت لطلائع الجيش، في أول 8 مباريات لم أتمكن من التسجيل، لم أنسجم، ولكن بمجرد أن أتيحت الفرصة للتسجيل حدث كل شئ بعدها بسرعة كبيرة".
أشار مصطفى محمد:" انضممت للمنتخب المصري، عندما كان الأمر غير واضحًا، حيث كان لا يتم استدعاء اللاعبين الذين يلعبون في أندية أقل أو في الأقسام الدنيا، لكن كان هناك إستثناء".
أكد:" أراد الزمالك إعارتي مرة أخرى، لكن هذه المرة لم أوافق على الإطلاق، أعلم أنني أملك الإمكانات والصفات لفرض نفسي على قمة كرة القدم، ما فعلته هو أنني أغلقت هاتفي، ولم يستطع أحد الوصول إلي، ولم أرد سماع أي شئ عن الإعارة في الواقع، انتصرت في موقفي، في هذا الموسم سجلت 22 هدفًا، في بعض الأحيان لا يعتمد النجاح على الكثير".
ووصف مصطفى محمد الدوري المصري، قائلًأ:" إنها بطولة يقل مستواها عن البطولات الأوروبية مثل الدوري الفرنسي على سبيل المثال، الاحترافية ليست نفس الشئ داخل الأندية أيضًا، ناديان فقط الأهلي والزمالك يتنافسان على اللقب كل عام بسبب قوتهما المالية والهيكل المتين".
أكمل مصطفى محمد بالحديث عن رحيله عن الزمالك والانتقال لصفوف جالاتا سراي، قائلًا:" رحيلي عن الزمالك لم يكن سهلًا، بسبب عقدي، تم أخذ رأيي في الانتقال لسانت إتيان، لكن أحد مسؤولي سانت إتيان ذكر في قناة تلفزيونية مصرية أن أحد أعضاء نادي الزمالك طلب عمولة لانتقالي، لم يكن ذلك جيدًا وانهارت المفاوضات".
أتم:" كان أمامي خيار جالاتا سراي، بعد لعب مباريات قليلة في مصر، كان حلمي الأكبر أن انضم لدوري مشهور، وكانت المرة الأولى في حياتي التي أغادر فيها بلدي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك