كرة القدم تخطف خليل شمام وعماد المنياوي من التسويق والكيمياء
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

كرة القدم تخطف خليل شمام وعماد المنياوي من التسويق والكيمياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كرة القدم تخطف خليل شمام وعماد المنياوي من التسويق والكيمياء

قائد الترجي خليل شمام
تونس ـ العرب اليوم

 العديد من النجوم كانت لديهم تطلعات لشغل مهن أخرى، بعيدا عن كرة القدم، قبل أن تخطفهم اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

ويبرز في هذا الصدد، قائد الترجي خليل شمام، الذي كان مولعا بعالم التسويق "marketing"، لذلك واصل دراسته العليا.

لكن في النهاية فضل كرة القدم على أن يكون مسؤولا في التسويق، فكانت له تجربة احترافية ناجحة، حصد خلالها الألقاب مع فريق باب سويقة.

كما أن المهاجم السابق للنادي الإفريقي، والحالي لنجم المتلوي، عماد المنياوي، كان يحلم بأن يكون أستاذا جامعيا في الكيمياء.

لكن كرة القدم لم تمكنه من تحقيق هذه الأمنية، رغم أنه حرص على مواصلة دراسته الجامعية، وحصل على ماجيستير في الكيمياء الطبية.

إلا أن المنياوي أكد في وقت سابق، أنه لم يندم على أنه فضل كرة القدم على تدريس الكيمياء، خصوصا أنه خاض تجارب ناجحة، لا سيما مع الإفريقي.

خميس الثامري

ومن جانبه، قال حارس اتحاد تطاوين، خميس الثامري، إنه كان مغرما بالنشاط الحر، وكان يتمنى أن يصبح رجل أعمال، وأوضح في هذا الصدد: "كنت معجبا منذ الصغر بالأعمال الحرة، وخصوصا التجارة، بحكم نشأتي في حي تكثر به الحركة التجارية، لكن حب كرة القدم كان هو الغالب".

وأردف: "تمكنت من التوفيق بين الدراسة، بحصولي على الأستاذية في التربية البدنية وفي الرياضة، التي هي غرامي الأول.. ولو لم أكن رياضيا لكنت صاحب مشروع تجاري".

التدريس والهندسة

أما المدافع السابق للترجي، والحالي للبنزرتي، علي المشاني، فأكد أنه كان يتمنى أن يصبح مدرسا.

وقال المشاني: "تستهويني مهنة التدريس في المجال الرياضي، ولو لم أكن لاعب كرة قدم لكنت مدرسا لمادة التربية الرياضية".

وأردف: "كنت قريبا من السفر لمواصلة دراستي بالخارج، مع عدد من أصدقائي، بعد حصولي على شهادة البكالوريا، لكن حبي للكرة كان أكبر من تحقيق هذه الأمنية".

وحاول علي المشاني التوفيق بين ممارسة الكرة، والدراسة الجامعية بالمعهد العالي للرياضة، إذ ليس من السهل أن تجد وقتا للدراسة، وأنت تلعب في فريقين كبيرين، مثل البنزرتي والترجي.

ومع ذلك يأمل أن يتخرج في العام القادم، ويحصل على الإجازة؛ حيث يريد أن يحترف التدريس في المجال الرياضي، بعد انتهاء مسيرته الكروية، لتبقى صلته بالميدان ممتدة.

وبدوره، قال اللاعب المصري لاتحاد بن قردان، مصطفى الفرماوي، إنه كان يتمنى أن يصبح مهندسا معماريا، لكن كرة القدم جعلته لا يحقق هذه الأمنية، لكنه أيضا ليس نادما على هذا الاختيار.

قد يهمك ايضـــًا :

خليل شمام ضمن قائمة الترجي التونسي في مونديال الأندية

خليل شمام يؤكد أن مباراة الترجي التونسي أمام الرجاء المغربي ليست مصيرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم تخطف خليل شمام وعماد المنياوي من التسويق والكيمياء كرة القدم تخطف خليل شمام وعماد المنياوي من التسويق والكيمياء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab